من المنتظر أن تصل خلال الأشهر القليلة القادمة دفعة من التلاقيح للوقاية من الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ومن المتوقع أن يتمّ استيراد 300 ألف جرعة علما وأن بلادنا موجودة ضمن قائمة الإنتظار منذ فترة لشراء التلقيح الذي سيضع حدّا لإنتشار هذا المرض التلقيح المذكور حسب ما أفادت به مصادر من المنظمة العالمية للصحة «للإعلان» حاليا هو في طور التجربة وسيدخل مرحلة الإنتاج في سبتمبر المقبل. تغيير تركيبة الفيروس ويرجّح أن يصل هذا الفيروس الى تونس في غضون شهرين أو ثلاثة وهو تلقيح ناجع للوقاية من الفيروس الذي أصبح اليوم يثير الفزع لدى الباحثين رغم أنه فيروس عاديّ وغيرقاتل بل إن القريب العادي أخطر بكثير منه ولكن خطورة المرض تكمن في سرعة إنتشاره من الإنسان الى الإنسان وفي احتمال تغير تركيبته إذ أنّ تغير تركيبة هذا الفيروس قد تسبّب في أزمات صحية أخطر مثل ضيق التنفّس وتدهور الحالة الصحية عامة. وتبذل منظمة الصحة العالمية مجهودات كبيرة لتوفير الكميات المطلوبة من هذا التلقيح بأسعار مناسبة وفي المتناول وترجح مصادرنا أن يكون سعر التلقيح ضدّ هذا المرض قريبا من سعر التلقيح ضدّ القريب العادي. مخزون إحتياطي وذكرت مصادر أخرى من وزارة الصحة «للإعلان» أن عدد الحالات في بلادنا لا تتجاوز ال5 حالات حاليا ويمكن أن يرتفع وقد طلبت وزارة الصحة العمومية توريد كميات هامة من التلقيح المذكور تقدر بمليون جرعة إضافة الى ال300 ألف جرعة ولكن عملية التوريد تخضع الى قاعدة العرض والطلب ولحاجيات السوق والإمكانيات وتاريخ الإستلام الى جانب تفاعل المصنّعين مع الوضع العالمي واعتماد سعر معقول لتلقيح مهمّ للحدّ من الإصابة. وبخصوص تغير تركيبة الفيروس أكد مصدرنا أنه يمكن أن يكون بسيطا ويمرّ دون تأثيرات سلبية كما يمكن أن يحدث العكس ويكون تغيير الفيروس خطيرا لكن التلقيح يبقى هو الحلّ الأمثل للوقاية.