ستصل الى بلادنا في بحر هذا الاسبوع كميات هامة من تلقيح القريب الموسمي وهذه الكميات تقدر ب 250 ألف جرعة من مجموع 400 ألف جرعة مرصودة هذه السنة للوقاية من القريب وحسب الدكتور أمين سليم من المرصد الوطني للنزلة الوافدة فإن تلقيح القريب سيكون متوفرا في الصيدليات في الفترة المخصصة للتلقيح. تركيبة الفيروس وسيتم جلب بقية الكمية أي ال 150 ألف جرعة خلال الفترة الممتدة بين 5 و 10 أكتوبر ويضيف مصدرنا أنه لا يمكن في الوقت الحالي تحديد خطورة فيروس القريب خاصة وأن مرحلة التفشي لم تحدث بعد وحتى في صورة تغير التركيبة سيقع إعتماد نفس برنامج التلقيح ومن المفترض أن يجرى هذا التلقيح الوقائي خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر وهو تلقيح مهم خاصة للذين تفوق أعمارهم ال 60 و65 سنة أو الذين يعانون من أمراض مثل الفدة والمشاكل الصدرية أو كذلك الذين يتأثرون كثيرا بالقريب. أنفلونزا الخنازير ويرجح مصدرنا أن تتغير تركيبة الفيروس القريب الموسمية مثل ما حصل في السنة الفارطة حيث تغيرت 2 فيروسات من الثلاثة المكونة لفيروس القريب وعن فيروس أنفلونزا الخنازير يعتبر مصدرنا أن هذا الفيروس في حد ذاته غير خطير وأحيانا يكون القريب العادي أخطر وأكد أن إرتفاع درجات الحرارة والعطلة الصيفية هي من بين العوامل التي ساعدت على عدم تفشي أنفلونزا الخنازير وقد رصدت بلادنا لهذه الانفلونزا 700 ألف جرعة من التلقيح سيتم جلب 200 ألف جرعة منها في البداية وستخصص للعاملين في المجال الصحي كالأطباء والاطرات الطبية بإعتبارهم أكثر عرضة للعدوى بحكم تعاملهم مع المرضى كما ستخصص للحوامل فهم معرضات أكثر للعدوى وللتعكرات الصحية الى جانب العاملين في مجال الطيران والمطارات ونقاط العبور وذلك بهدف تطويق المرضى ويختم مصدرنا بالتأكيد أن القريب العادي لا يمكن أن يجتمع مع أنفلونزا الخنازير إذ يغلب فيروس أحدهما على الآخر في حالة الإصابة