الجريبي لدى إشرافه صباح اليوم على افتتاح السنة الدراسية 2017/ 2018 بالمعهد الأعلى للمحاماة، إن للمعهد أهمية باعتبار الدور الذي يضطلع به في إكساب الدارسين المهارات والقدرات العملية التي تنضاف إلى زادهم المعرفي والنظري الذي تلقوه في كليات القانون والحقوق، فضلا عن حرصه على تركيز منظومة تكوينية ذات جدوى وفاعلية من شأنها أن تعزّز وتدعم قدرات المحامي حتى يضطلع بدوره على الوجه الأكمل في أداء رسالته النبيلة ويسهم بإيجابية في تطوير أداء المنظومة القضائية. وأكد الوزير ضرورة اتّباع منهج تشاركي مبني على الحوار والتواصل الدائمين بين مختلف مكوّنات الأسرة القضائية لتجاوز ما قد يطرأ من صعوبات في تنفيذ المهمة الملقاة على عاتق الجميع. وشدد على أن الوزارة على أتم استعداد لدعم المعهد وتعزيز دوره التكويني، باعتباره يمثل أحد أهم أولويات البرامج والاستراتيجيات التي تعمل عليها الوزارة، إيمانا منها بالدور المتقدّم الذي يضطلع به خريجوه في تكريس الحقوق والحريات وبناء مقوّمات الدولة الحديثة وترسيخ دولة القانون و العمل على تحقيق تطلعات الشعب التونسي وانتظاراته في تكريس عدالة ناجعة وناجزة .