قال رئيس حزب افاق تونس ياسين ابراهيم، إن تسيير البلاد منذ الثورة لم يكن في المستوى، مشيرا إلى وجود نوع من الركود. وتابع ياسين ابراهيم في فيديو نشره على صفحته الرسمية:" بأن نداء تونس الذي انقسم إلى العديد من الأحزاب تطورت شراكته مع حركة النهضة بعد الانتخابات التي كنا موافقين عليها إلا أننا لم نوافق على التحالف الثنائي بينهما". وبين أن حركة النهضة تسمي هذا التحالف توافقا والغنوشي شبهه بطائر ذي جناحين، مؤكدا أن آفاق تونس قال منذ سنة 2016 إن هذا التمشي سلبي، لأنه مهما اجتهدت بعض قيادات حركة النهضة لتحويل الحزب إلى حزب مدني يخرج من الدعوي ويفصل بين السياسة والدين، لن يحدث ذلك بين ليلة وضحاها ولن يكون فقط بالارادة والخطاب السياسي بل يحتاج ألى وقت والى امتحانات عديدة، وفق قوله. وقال ياسين ابراهيم:" لهذا نحن نعتقد أننا مازلنا مهددين بمخاطر الاسلام السياسي الذي تمثله حركة النهضة وهذا نستنتجه من خلال تصرف بعض القيادات والعلاقة مع تركيا وقطر وممارساتهم في النسيج الجمعياتي". وتابع في ذات السياق:" عندما نرى التحالف الاستراتيجي المعلن عنه بين النداء والنهضة ونشاهد كيف قدما في الفترة الأخيرة بيانا مشتركا في البرلمان تعتقد أن هذا التمشي للنداء خطير على تونس". وأشار الى أن لآفاق تونس نفس القاعدة الانتخابية مع نداء تونس في انتخابات 2014 والاغلبية الساحقة لناخبي النداء ليسوا راضين عن التحالف بين النهضة باستثناء أغلبية في القيادات، مؤكدا أنهم في آفاق تونس من المعارضين تماما لهذا التمشي. ولاحظ ياسين ابراهيم أنهم يعملون في نفس الفضاء الوسطي ذي المرجعية البورقيبية وافاق يجمع بين من خدموا بلادهم وبلدياتهم وحتى من عمل في الحزب الحاكم السابق، قائلا:"نريد جمع الجيلين لتكوين قوة سياسية تكون متداخلة أكثر ما يمكن في المجتمع التونسي".
