قال نائب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد محمد جمور، اليوم السبت 06 جويلية 2013 خلال كلمته التي ألقاها على هامش تظاهرة إحياء ذكرى إغتيال شكري بلعيد التي إنتظمت بالمنزه السادس قرب منزل الشهيد تحت شعار "150 يوما….لن ننسى"، انه قد علم من وزير الداخلية لطفي بن جدو أن السلط الأمنية تمكنت من ايقاف 3 تونسيين متهمين بالضلوع في قضية اغتيال شكري بلعيد،مشيرا الى ان وزير الداخلية اكد له وجود القضقاضي في تونس و ان ملف اغتيال بلعيد مرتبط بملف الاسلحة التي وجدت بالمنيهلة. و أضاف جمور أن بن جدو أعلمه أيضا بوجود مخططات أخرى لإغتيال شخصيات فاعلة في الساحة الوطنية وذلك بناءا على معلومات توصلت إليها تحقيقات الاجهزة الامنية. وفي تعليقه على هذا التطور الحاصل في مسار القضية،إعتبر الأمين العام لحزب الوطد الموحد زياد لخضر، في تصريح خاص لحقائق أون لاين، أن ملف إغتيال شكري بلعيد مازال يسير بنسق بطيء بسبب وجود دوائر سياسية وطنية تسعى جاهدة لطمس الحقيقة التي تخدم لا مصالحها. جدير بالذكر أن وزارة الداخلية كانت قد كشفت في وقت سابق عن قائمة إسمية للمتورطين في إغتيال بلعيد الذين يرجح إنتماؤهم لجماعة دينية متشددة.