دخل عدد من سائقي القطارات في الشركة التونسية للسكك الحديدية بولاية قفصة في إضراب مفتوح منذ يوم أمس الخميس و ذلك على خلفية تعطل قنوات الحوار مع الشركة بخصوص عديد المطالب. و يطالب المضربون إدارتهم بالقيام بتعيينات جديدة في الفرع الجهوي للشركة نظرا للنقص الفادح في الأعوان و تقليل عدد ساعات العمل و التمتع برخص الراحة.كما احتجوا على عدم انتداب بعض من المعطلين عن العمل بالجهة في مصنع الحديد المزمع افتتاحه قريبا بولاية قفصة منتقدين سياسة التهميش التي ماتزال الحكومة تتبعها في الجهة على حد تعبيرهم. و في تصريح لحقائق اون لاين عبر الكاتب العام الجهوي لنقابة السكك الحديدية فتحي الكيلاني عن إصرار السائقين على مواصلة إضرابهم احتجاجا على عدم التوصل إلى حل في خصوص مطالبهم والمشاكل التي يمرون بها خصوصا و أنهم لم يتوصلوا لحل يرضي جميع الأطراف مع الشركة رغم المحاولات المتعددة التي قاموا بها للحيلولة دون تأزم الوضع. و قد تسبب هذا الإضراب في تعطل عملية نقل مادة الفسفاط من قفصة إلى صفاقس وتونس، كما توقفت عملية نقل المسافرين مما أثار استياء المواطنين و تذمرهم خصوصا ان منهم من قضى ساعات طويلة في الانتظار داخل المحطة أملا في استئناف عمل القطارات . يذكر أن مناوشات جدت اليوم الجمعة بين مسافرين و أعوان السكك الحديدية دون حصول عنف مادي و ذلك بسبب حالة الإكتظاظ التي حصلت في محطة القطار القصر- قفصة.