ألقى رئيس الحكومة هشام المشيشي، كلمة بمناسبة الذكرى السادسة لأحداث باردو الارهابية، ترحّم فيها على أرواح ضحايا العمليّة الغادرة من سياح وأمنيين يوم 18 مارس 2015. وأثنى هشام المشيشي على بطولات من كانوا بالمتحف في يوم الهجوم، وبطولات الضحايا، قائلا: "لم ننسهم ولن ننسى حبهم لتونس". وأضاف المشيشي: "حققنا منذ الهجوم على المتحف منذ نجاحات كبيرة في التصدي للارهاب واتخذنا الكثير من الاجراءات لتأمين فضاء متحف باردو والفاءات الفضاء الثقافية الأخرى". وتابع رئيس الحكومة: "المكان يُشير إلى حب الحياة وحب الثقافة، وأشجع كل من يعمل في هذا الفضاء للمواصلة للتصدي لكل ماهو فكر لايمت للانسانية بصلة..". ووجّه المشيشي رسالة لكل من يريد زيارة المتحف قائلا: "رسالتي هي أن المتحف مؤمّن وفيه كنوز حضاريّة وورشات للأطفال وفيه تدريب على حب الحياة واحترام الحضارات وحب الاختلاف". وقام هشام المشيشي صحبة رئيس البرلمان راشد الغنوشي وسفراء الدول الذين خسروا مواطنيهم في العملية الغادرة، بجولة في ارجاء المتحف وتحديدا الأقسام التي عرفت محتواياتها ضررا بسبب إطلاق النار والتي عمل القائمون على المتحف على ترميمها. وشهد متحف باردو في 18 مارس 2015، هجوما ارهابيّا نفذه ثلاثة مسلحين، أسفر عن سقوط 22 قتيلاً، وهم 17 سائحا، وتونسيان، ورجل أمن، ومسلحان، إضافة إلى 45 جريحا.