علمت حقائق أون لاين ان أحد موقوفي الخلايا المورطة في اغتيال الشهيدين بالعيد والبراهمي اعترف ان لطفي الزين سلمهم (مفتاح تسجيل) USB CLE يتضمن نسخة من ملف التحقيقات الجارية. وياتي هذا التسريب الثاني من نوعه بعد تسريب اول كشف عنه احد الموقوفين في قضية اغتيال شكري بالعيد حول تسريب معطيات التحقيق في قرص ممغنط. و قالت ذات المصادر انه من الواضح ان لطفي الزين الذي تمكن من الفرار , في ضواحي مدينة سوسة الشهر الماضي اثناء مطاردة امنية , هو عنصر الاتصال بين المجموعات المتورطة في مقتل الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي وجهات اخرى خفية تسلمه مستجدات التحقيقات واعترافات الموقوفين. و يدور سؤال كبير في اوساط المحققين في اغتيال الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي حول الجهة التي تمد المورطين في عمليات الاغتيال بكل ما يتعلق بالاغتيالات. و كان عبد الرؤوف الطالبي المكنى بالدكتور،وهو احد المتهمين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد , قد اعترف لدى الجهات القضائية المختصة بان المتهم لطفي الزين سلم العناصر الارهابية قرصا ليزريا احتوى ملفات البحث وتصريحات المتهم الموقوف صابر المشرقي الذي القي عليه القبض في عملية المنيهلة. يذكر ان وزارة الداخلية اعترفت بالتسريب الحاصل لملفات التحقيقات المتعلقة بشكري بالعيد وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في وقت سابق ان وزارة الداخلية هي التي كشفت عن التسريبات التي حصلت بعد إلقائها القبض على المجموعة الارهابية في الوردية , وخاصة على عز الدين عبد اللاوي المشارك في اغتيال الشهيد شكري بالعيد. واضاف العروي ان القرص الذي عثرت عليه هي من حجزته وكشفت فيه عن حقائق ومعطيات تتعلق بالابحاث لبعض الموقوفين السابقين". و شدد العروي على أن قرص الليزر الذي عثر عليه " فيه نسخة من الابحاث الابتدائية والتحقيقية لحاكم التحقيق (والتي لا تملك وزارة الداخلية نسخة منها) ما عد الابحاث الابتدائية . وهذا يعلمه جميع رجال القانون". وطالب العروي القضاء و النيابة العمومية "بفتح تحقيق في هذا التسريب المفضوح". و قال العروي " ان الجهات التي سربت نسخا من الابحاث يعرفها الجميع" دون ان يحددها.