علمت حقائق اون لاين ان اولى التحقيقات مع افراد المجموعة الارهابية التي وقع القبض عليها في ريف قبلاط مؤخرا كانت تنوي القيام بعمليات ارهابية متزامنة بمناسبة ذكرى 23 أكتوبر، تاريخ أول انتخابات ديمقراطية في تونس. وقالت نفس المصادر ان عمليات تفجيرات وقتل كانت ستستهدف تجمعات جماهيرية احتفالية ومراكز امنية وشخصيات سياسية. واضافت نفس المصادر ان عمليات التفتيش كشفت في منزل المجموعة عن وجود مجموعة بنادق قنص الية متطورة لا تتوفر عليها الوحدات الامنية بالبلاد. ورجحت نفس المصادر ان المجموعة تمثل احدى مجموعات النخبة للجماعات الارهابية في تونس حيث اتضح ان العديد من افرادها قد تلقوا تدريبات على فنون القتال في معسكرات التدريب الارهابية التي تسيطر عليها التنظيمات الارهابية في ليبيا. يذكر ان عمليات قبلاط اسفرت عن مقتل تسعة ارهابين واعتقال اربعة اخرين فيما تحصن عنصر اخر بالفرار.