اكدت تحاليل للحمض النووي اعلنتها نيابة باريس ان رجلا اوقف مساء الاربعاء 20 نوفمبر 2013 وقالت الشرطة انه يدعى عبد الحكيم دخار ومحكوم في قضية سابقة، هو فعلا مطلق النار في صحيفة ليبيراسيون ومنطقة لا ديفانس في باريس. وقال مصدر قريب من التحقيق "انه فعلا مطلق النار". ورصد الرجل حوالى الساعة 19,00 في موقف للسيارات تحت الارض في ضاحية بوا كولومب (شمال غرب باريس)، كما قالت نيابة باريس. وقد عثر عليه المحققون في سيارة متوقفة في هذا المرآب الواقع تحت مبنى سكني يوازي سكة للحديد وقريب من محطة القطارات. وأوقف الرجل بعد افادة سجلت في مركز الشرطة في كوربوفوا. وقال مصدر قريب من التحقيق ان الرجل الذي يؤويه اتصل بالشرطة وكشف اسمه. وقال هذا المصدر "يبدو ان مطلق النار تحدث اليه عن القضية وقال له "ارتكبت حماقة". وذكرت مصادر في الشرطة ان دخار ليس في وضع يسمح باستجوابه ونقل الى مستشفى في باريس على ان معتقلا في المستشفى. واوضحت مصادر عدة قريبة من التحقيق ان الرجل كان "شبه غائب عن الوعي بسبب تناول ادوية على الارجح مما يمكن ان يوحي لمحاولة انتحار". ولم ينتظر المحققون استجوابه بل اخذوا عينة من الحمض النووي لتحليلها. وكان عبد الحكيم دخار امضى حكما بالسجن اربع سنوات في 1998 لتورطه في قضية تحمل اسم فلورانس راي. وادين الشاب الذي كان يلقب ب"تومي" بالمشاركة في عصابة اشرار لشرائه بندقية صيد استخدمت في حادثة اودت بحياة خمسة اشخاص بينهم ثلاثة شرطيين في الرابع من اكتوبر 1994 في باريس.(فرانس 24)