يتوجه رئيس الوزراء مهدي جمعة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم 2 افريل في زيارة يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوبام يوم 4 افريل القادم. وقالت رئاسة الحكومة التونسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء الجمعة، أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومن المقرر أن يلتقي جمعة خلال الزيارة عددا من المسؤولين من الإدارة ومن الكونغرس الأمريكيين بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات. كما سيتولى تقديم مداخلة في أحد أبرز مراكز البحوث الأمريكية. وتمثل هذه الزيارة –بحسب البيان- مناسبة لتأكيد عراقة العلاقات بين البلدين والرغبة المشتركة في مزيد تعزيز مجالات التعاون وتنويعها في جميع الميادين. كما سيتم خلالها بحث سبل تدعيم التعاون والشراكة بين البلدين في هذه المرحلة الانتقالية بهدف مساعدة تونس على إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي. وستشهد هذه الزيارة أيضا إطلاق الدورة الأولى من الحوار الإستراتيجي التونسي- الأمريكي الذي قال البيان انه سيكون إطارا ملائما لمناقشة جميع اوجه التعاون وفق نظرة استراتيجية تساهم في دفع العلاقات الثنائية إلى مستوى تطلعات البلدين. وتأتي الزيارة المرتقبة لرئيس وزراء تونس إلى أمريكا بعد أسبوعين من اختتامه جولة خليجية شملت خمس دول هي( الإمارات، السعودية، قطر، الكويت، البحرين)، بدأت السبت الماضي وانتهت الأربعاء. قال وزير الخارجية التونسي المنجي حامدي، في مؤتمر صحفي الجمعة، إن الجولة الخليجي "حققت أهدافها الأربعة المرسومة لها والمتمثّلة في استقطاب السياح الخليجيين إلى تونس، وتنقية الخواطر مع الدول الخليجية، وإقناع المستثمرين الخليجيين بالاستثمار في تونس، إلى جانب التشاور بخصوص القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك".