أكد رئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد معالج ان هذا الهيكل لم يكن طرفاً في قرار إلغاء دورة 2014 لمعرض تونس الدولي للكتاب، وذلك على خلفية تصريح وزير الثقافة مراد الصقلي لإحدى الإذاعات والذي قال فيه ان إلغاء هذه الدورة جاء استجابة لمطلب اتحاد الناشرين. وأوضح معالج في تصريح لصحيفة الصباح الصادرة اليوم الإربعاء 26 مارس 2014 ان اتحاد الناشرين اقترح تأجيل المعرض لا إلغاءه باعتبار ان الاتحاد من أكثر الناس حرصاً على تنظيمه لأنه يخدم دور النشر مضيفاً ان الناشرين اتفقوا خلال الجلسة العامة المنعقدة يوم 8 فيفري الماضي على إرجاع المعرض إلى موعد الأصلي في شهر أفريل نظراً إلى ان تنظيمه في شهر أكتوبر لم يخدم المصلحة التجارية، وفق تعبيره. وتابع قائلاً ان دور النشر الأجنبية والعربية لا تستطيع ان تشارك في معرض بعد ستة أشهر من تاريخ مشاركتها فيه مشيراً إلى ان غيابها سينقص من نجاح الدورة ولهذا اقترح الاتحاد تأجيله إلى أفريل 2015 لضمان مزيد حظوظ النجاح وبالتالي لكي يعود إلى تاريخه القديم. وأفاد رئيس اتحاد الناشرين بأنه تمّ الإتصال بإدارة المعرض الدولي بالكرم فكانت الإجابة بأن التاريخ الذي اختاره الاتحاد لتنظيم المعرض محجوز لفائدة وزارة التجارة والصناعات التقليدية مبيناً انه طلب من وزير الثقافة التدخل وفي حال باءت جهوده بالفشل فسيتم الإبقاء على التاريخ الاستثنائي للمعرض بالنسبة لدورة 2014. وختم محمد معالج بالقول ان الاتحاد على اتصال بإدارة المعرض وإذا وجد شغوراً في معرض الكرم في شهر أفريل فسيقع تنظيمه مشدداً على ان الاتحاد حريص على تنظيم المعرض في موعده.