كشف يوسف البلايلي المهاجم الجزائري للترجي الرياضي عن استعداده لتمديد عقده مع الفريق إلى غاية شهر جوان 2015، بعد التفاوض من جديد في شهر جوان المقبل وذلك في تصريحات خص بها جريدة "الشروق الجزائرية". البلايلي بدا وكأنه يلعب على الحبلين باعتبارأنه قد صرح بقبوله تجديد عقده مع الفريق ولكن مع نهايته في شهر جوان وبالتالي فهو يؤجل التفاوض إلى نهاية عقده حينها يمكنه أن يدير ظهره للفريق ويغادر في حال سبيله طبعا إن صدقت مزاعمه بأنه قام بكافة الإجراءات القانونية التي تجعله في حل من أي التزام. المهاجم السابق لمولودية وهران أكد أنه لمس حسن نية لدى مسؤولي الترجي الذين أكدوا له عقب عودته للفريق مؤخرا حاجتهم إليه مستقبلا، بعد أن صار النادي يلعب على جبهة رابطة أبطال إفريقيا، حيث قال مهاجم الترجي الجمعة، في اتصال بالشروق: "صراحة، خطاب مسؤولي الترجي تغير كثيرا معي منذ عودتي الثلاثاء الفارط إلى المجموعة، لكونهم حرصوا على إراحتي منذ أن عدت إلى التدريبات. حتى المدرب كرول أكد لي حاجته إلى خدماتي، وخصصت لي إدارة الفريق محضرا بدنيا أتابع معه عملا خاصا، كي أستعيد لياقتي في أقرب وقت، وأعود تدريجيا إلى المجموعة، وعند نهاية عقدي في جوان القادم، سأفكر جديا بالتجديد مع الترجي لموسم أخر". وفي سياق متصل، قال البلايلي، إنه مدين لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الذي لعب دورا كبيرا في فض الخلاف الذي نشب بينه وبين إدارة الترجي منذ فترة، بعد أن تكفل شخصيا بدراسة ملفه، حيث خلص في نهاية المطاف إلى نصحه بالعودة إلى التدريبات وتشريف العقد الذي يربطه بالترجي، خاصة وأن روراوة كان قد تحدث إلى اللاعب بخصوص مستقبله في المنتخب الوطني، بعد أن أكد له أحقيته في اللعب مع "الخضر" مستقبلا، وقال البلايلي في هذا الصدد"روراوة لعب دورا كبيرا في عودتي إلى الترجي، وبالطريقة التي كنت أرغب فيها، بعد أن تحدث إلى المسؤولين، وأعطوه كل الضمانات بعدم الضغط علي أو حتى الحديث عن مدة العقد، ورئيس الاتحادية هو من نصحني بالالتحاق مجددا بتدريبات الفريق". يذكر أن البلايلي كان قد عاد الثلاثاء الماضي إلى الترجي، بعد الأزمة التي نشبت بين الطرفين لمدة فاقت الشهرين، عقب إصرار اللاعب على مغادرة تشكيلة الترجي، ورفض إدارة الرئيس حمدي المدب تسريحه، خاصة وأنه تلقى عدة عروض من نوادي فرنسية وقطرية.