علمت "حقائق أون لاين" أن اللاعب السابق لشبيبة المنازه والنادي الإفريقي غيث النقاع البالغ من العمر 23 سنة (من مواليد 1991) قد لقي مصرعه في المعارك الدائرة بين القوات النظامية السورية ومسلحي المعارضة. غيث هو أحد متساكني منطقة ديبوزفيل المحاذية للعاصمة وهو رقم جديد ينضاف إلى سلسلة الذين أكلتهم المحرقة السورية التي باتت بمثابة كابوس حقيقي لكل العائلات التونسية حيث لم يسلم من جاذبيتها أي فئة من الشباب التونسي. يأتي خبر وفاة غيث النقاع بعد يوم فقط على تشييع النجم الساحلي لجثمان احد أبنائه جراء الحرب الدائرة في سوريا وهو ماهر المقماقي الذي قتل يوم أمس الأول. للإشارة فإن منطقة ديبوزفيل تصنف على أنها حاضنة لعدد كبير من شباب التيار السلفي كما أنها تضم مساجد خارجة عن سيطرة وزارة الشؤون الدينية حيث سبق لقيادات أمنية أن أكدت وجود من يحرض على الجهاد في سوريا في الفضاءات الدينية للمنطقة كما سبق أن تم التعرض إلى محافظ الشرطة محمد السبوعي الذي تم قتله من أطراف تصنف على أنها جهادية في ديبوزفيل..