تؤكد كل المعطيات أن النادي الإفريقي سيقوم بعدة انتدابات في الميركاتو الصيفي القادم حيث سيغادر الفريق عدة لاعبين حديقة المرحوم منير القبايلي بعد أن فشلوا في تقديم الإضافة.. نوايا الانتداب جعلت كل الأعين تتجه إلى ما سيقوم به الفريق من تعزيزات في الفترة المقبلة خصوصا مع مثله قدوم سليم الرياحي من ثقل مالي ساهم في ارتفاع أسعار تعزيزات الفريق. نادي باب الجديد ظل على امتداد مواسم عديدة طريدة سهلة للسماسرة الذين غزوا حديقة المرحوم منير القبايلي سواء لاصطياد مواهب الفريق أو لترويج بضاعتهم الكاسدة وهو ما لم يتغير حتى في عهد الرئيس الحالي وتبعا لذلك شهدت الأيام الأخيرة ترويجا لبعض الأسماء التي يعتزم الفريق مفاوضتها أو انتدابها بشكل استغرب له كل أحباء الفريق.. أبرز الأسماء التي وقع الترويج لها تتمثل في مدافع اتحاد الحراش الجزائري هشام بالقروي ومتوسط ميدان سان غال السويسري الدولي التونسي ستيفان ناطر اللذان قيل أنهما يتقدمان اهتمامات نادي باب الجديد الذي يسعى لتقوية رصيده ببعض اللاعبين. الغريب في الترويج لهذين اللاعبين هو أن من يتحدث باسمهما هو نفس السمسار الذي يملك سجلا أسود مع الفريق بعد توريطه في عدة صفقات فاشلة آخرها خالد القربي.. مسؤولو النادي الإفريقي مطالبون بتوخي الحذر وعدم الوقوع في فخاخ السماسرة وخاصة المدير الرياضي الجديد منتصر الوحيشي المعني في المقام الأول بانتدابات الفريق في هذه الصائفة.. المدافع الجزائري الذي قيل أنه حل بتونس من أجل التفاوض مع النادي الإفريقي إنما كان قدومه بداعي الخضوع إلى العلاج وهو الذي يعاني من إصابة في الركبة ساهم توقف الدوري الجزائري في تحفيزه من أجل التحول إلى تونس والقيام بالفحوصات والعلاج. أما ناظر فإن نفس السمسار يسعى إلى تسويقه في النادي الإفريقي مستغلا رغبة الفريق في تجديد وسط ميدانه في ظل الحديث عن غربلة واسعة وبالتالي فإن الفرصة تبدو مواتية بالنسبة له عبر الترويج لذلك لدى بعض الأطراف التي لا تعرف إلا التمعش من النادي.. ولنا عودة..