يتحول النادي الرياضي الصفاقسي إلى ملعب الشادلي زويتن يوم غد الأحد 4 ماي إيذانا بمواجهة الملعب التونسي الذي يصارع من أجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.. نادي عاصمة الجنوب ضمن منطقيا مركزه الثاني في الترتيب بعد أن منحته الرابطة الوطنية نقطتي الإثارة المرفوعة ضد مشاركة لاعب مستقبل المرسى سليم المحجبي في لقاء الفريقين لحساب الجولة 24. السي أس أس بات تفصله عن ملاحقيه النادي الإفريقي والنجم الرياضي الساحلي 8 نقاط كاملة قبل ثلاث جولات من نهاية السباق وبالتالي لم يعد الفريق في حاجة سوى لنقطة يتيمة يؤكد بها تواجده في دوري أبطال إفريقيا للموسم الجديد. نادي عاصمة الجنوب سيكون ضيفا يوم غد على البقلاوة كما سبق وأشرنا في مباراة سيفتقد خلالها لخدمات لاعبيه بسام البولعابي ومحمد علي منصر بسبب حصولهما على الإنذار الثالث في رصيدهما خلال لقاء قرمبالية الرياضية الأخير. مدافع السي أس أس اتهم بتعمد الغياب عن مواجهة فريقه الأسبق خصوصا أن الملعب التونسي هو الذي قدمه للجمهور الرياضي وهو ما دفعه للبحث عن البطاقة الصفراء الثالثة حتى لا يكون طرفا في مواجهة قد تكون حاسمة بصفة نهائية في توديع أبناء باردو للرابطة المحترفة الأولى. ولئن نجا البولعابي من فخ مواجهة البقلاوة فإن رامي الجريدي لن يتسنى له ذلك حيث سيكون أساسيا باعتباره في قمة جاهزيته البدنية ولا يشكو من أي مانع صحي أو تأديبي قد يحول دونه والمشاركة وبالتالي سيكون أمام اختبار صعب بعد احترامه لتعاقده مع السي أس أس وبين اعترافه بجميل الملعب التونسي الذي أعاده إلى الواجهة بعد أن كادت مسيرته أن تنتهي مبكرا. الأكيد أن الجريدي لاعب من طينة خاصة لذلك فإن أنصار الفريق لا يرون حرجا في ظهوره أساسيا حيث الجميع متأكدون في صفاقس من أن حارسهم أرقى من أن يقع في فخ العاطفة والتضامن الميداني مع فريقه السابق حتى وإن كان يتوق لرؤية البقلاوة تنجو من مصيدة النزول.