اعتبر رئيس جمعية رسالة القصبة رفيق بن كيلاني اليوم الخميس 08 ماي 2014 أن التشكيلة المقترحة لهيئة الحقيقة و الكرامة لا تخلو من شبهات حزبية لا سيما و انه تم ترشيح جميع أعضائها داخل لجنة الفرز بالمجلس التأسيسي المنبثق عن أحزاب سياسية لذلك فان عملية المحاصصة أمر لا مفر منه حتى لا تخرج ملفات المحاسبة عن دائرة الانتماء الحزبي على حد تعبيره. و اكد بن كيلاني في تصريح لحقائق اون لاين أن الهيئة بتشكيلتها الحالية و صلوحياتها واسعة النطاق ستكرس في جميع الاحوال عدالة انتقامية و ليست انتقالية و ذلك بالنظر الى بعض الاسماء المرشحة الى رئاسة الهيئة على غرار سهام بن سدرين التي فقدت صفة الناشطة الحقوقية عندما لم تحرك ساكنة في قضايا شهداء و جرحى الثورة و احداث الرش بسليانة و 9 افريل الى جانب دفاعها المستميت عن روابط حماية الثورة، متسائلا في نفس الوقت عن الطريقة التي ستحمي بها حقوق ضحايا الاستبداد في النظام السابق وهي أصلا تسببت في هضم حقوق عدد كبير من الصحفيين الذين كانوا يعملون معها بمؤسستها الإذاعية . و أضاف بن كيلاني أنه تقدم باعتراض لرئاسة المجلس التاسيسي على ترشيح بن سدرين لعضوية هذه الهيئة بعد افتقادها للشروط الواجب توفرها في متقلد هذا المنصب ومن أهمها شرط النزاهة و الشفافية بعد ما عرفت عليه بعلاقاتها بمنظمات اجنبية في فترة ما قبل الثورة وبعدها كما انها شرعت للتدخل الاجنبي في تونس لانقاذ البلاد على حد تعبيره مؤكدا على انها تعتبر المرشحة الأبرز لحركة النهضة داخل الهيئة .