حسمت جمعية جربة صعودها إلى الرابطة المحترفة الأولى للموسم القادم منذ الجولة الفارطة لتبرز إلى العلن الصراعات الداخلية للفريق التي تتعلق بالجوانب المالية التي أثرت على العلاقة بين الهيئة المديرة من جهة واللاعبين والإطار الفني من جهة أخرى. آخر المستجدات جاءت لتفيد بأن اللاعبين الأساسيين والمدرب الأول سمير الجويلي رفضوا إجراء لقاء اليوم أمام ترجي جرجيس في إطار الجولة الثامنة من بلاي أوف الرابطة الثانية. احتجاج لاعبي الجمعية مرده عدم تحصلهم على القسطين الثاني والثالث من منحة الإنتاج بالإضافة إلى منحتين أخريين ومرتب شهر أفريل.. ولكن ما دفعهم لاتخاذ قرار بالانسحاب هو إخلال مسؤولي الفريق بالتزاماتهم حيث وعدهم أمين مال الفريق بتسوية وضعيتهم يوم الجمعة إلا أنه اخل بتعهداته مما أثار غضب اللاعبين الذين غادروا نزل الإقامة احتجاجا على هذا التصرف. قرار الانسحاب الجماعي خالفه 3 لاعبين فقط أحدهم لاعب أساسي في الفريق وجميعهم سيشاكون في مباراة ترجي جرجيس بعد أن تحصلوا على منح نظير قبولهم اللعب بينما التجأ المدير الفني إلى لاعبي الآمال لخوض المباراة. رئيس جمعية جربة إلياس قرتلي اتهم حارس الفريق محرز حسني بالتآمر وبتحريض زملائه وكأنه رئيس نقابة مشيرا إلى أنه قام بإحضار صكوك بقيمة 35 ألف دينار لصرف أجور شهر أفريل ومنحة الانتصار على الملعب الصفاقسي إلا أنه تفاجأ بموقف اللاعبين الذين أصروا على الحصول على مستحقاتهم نقدا وعلى الفور وهو ما لم يكن متوفرا لديه. رئيس فريق الجزيرة شدد على أن اللاعبين الذين رفضوا التحول إلى جرجيس فضلا عن المدرب سمير الجويلي سيتم عرضهم على مجلس التأديب ليتخذ في شأنهم القرارات الردعية اللازمة وفي الأثناء سيواصل الفريق لعب ما تبقى من الجولات بلاعبي فريق الآمال..