أفادت وزارة التربية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 13 ماي 2014 أنّها قد انطلقت في تفعيل اتفاقية شهر نوفمبر من السنة الماضية الموقعة مع الطرف النقابي ممثلا في الاتحاد العام التونسي للشغل. ويشهد التعليم الابتدائي حالة من الاحتقان نتيجة فشل المفاوضات الأخيرة الأمر الذي تسبّب في اقرار النقابة العام للتعليم الأساسي الدخول في إضراب يومي 14 و15 ماي الجاري. وقالت الوزارة في بيانها التوضيحي إنّها تتفهم مطالب المربين وتعتبرها مشروعة مشيرة إلى أنّها قد قدّمت للطرف النقابي الذي التقت به يوم السبت الفارط إجابات على نقاط مثارة آخذة بعين الاعتبار الاكراهات التي فرضها الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمرّ به بلادنا. وشدّدت على أنّ الجهة المفاوضة اعتبرت أنّ ما اقترحته سلطة الاشراف كان دون المأمول ممّا حدا بها إلى تثبيت موعد الاضراب الذي سيكون حضوريا في يومه الاوّل وسيختتم بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بتونس العاصمة في اليوم الثاني. وذكّرت الوزارة بأنّ الاضراب حق يضمنه الدستور والقانون معربة عن رفضها لأي تهجّم مهما كان مأتاه سواء على المربين أو على الادارة. ودعت إلى تغليب لغة الحوار مهيبة بكافة المربين حماية المرفق التربوي وتأمين حق التلاميذ في تتويج السنة الدراسية في أحسن الظروف. جدير بالذكر أنّ الكاتب العام لنقابة التعليم الاساسي المستوري القمودي كان قد اتهم وزير التربية فتحي الجراي بادارة ظهره لمطالب المعلّمين فضلا عن الامعان في مغالطة الرأي العام في علاقة بكواليس الجلسات التفاوضية وذلك خلال حوار مع حقائق أون لاين.
