نشر الملياردير سليم الرياحي رئيس حزب "الاتحاد الوطني الحرّ" يقول عبر صفحته الفايسبوكية الرسمية ما يلي: "لقد طالبنا في السابق بتوفير تجهيزات متطورة للأمنيين أثناء أداء مهامهم خاصة منهم المتواجدين في المناطق الساخنة كولاية القصرين التي من المفروض أن تكون منذ سنة منطقة عمليات أمنية مغلقة ومقبرة للإرهابيين، وحذرنا أيضا من أنً نقص التجهيزات المتطورة الى جانب غياب التدريب اللازم للمنتدبين الجدد وعدم الوعي بخطورة الجماعات المسلحة وعدم رسم مخططات أمنية ميدانية مبتكرة وفعالة سيتسبب في سقوط المزيد من الشهداء ونجاح الارهابين في تنفيذ مخططاتهم الجبانة وضرب المعنويات... من يعتقد أن معركتنا مع الإرهاب تحتاج إلى أسابيع أو أشهر فهو واهم، إنّها معركة طويلة وشاقة تتطلّب الجهد واليقظة والوعي وتجند كافة فئات الشعب، خاصة منهم المنتمين إلى هذه المناطق الحساسة للإبلاغ عن أية تحركات للإرهابيين أو المتعاطفين معهم وتوفير الإمكانيات اللازمة للأهالي إن تطلب الأمر... نهاية، إن المعركة ضد الإرهاب قد تمتدّ إلى سنوات، وسننتصر فيها بعون الله تعالى، ولكن نظرا لخطورة الوضع الذي يتزامن مع عجز المؤسسة الأمنية عن توفير التجهيزات المتطورة، فإني أقترح بشدة أن يتم توجيه قسط من الأموال التي سيتم جمعها من الاكتتاب الوطني في اقتناء تجهيزات حديثة ومعدات فائقة التطور لحماية أمنيينا وحتى يتمكنوا من صدّ أية عمليات مباغتة والقضاء على الارهابيين ... فالأمن هو العمود الأساسي للنهوض بالاقتصاد وجلب الاستثمارات ونشر السلم الاجتماعي وانجاح الحياة السياسية والانتقال الديمقراطي، وسنكون في الموعد لإنجاح هذا الاكتتاب الوطني لأن هذا الوطن الجميل يرفض خفافيش الظلام وستقاتلهم فيه حتى الحيتان والطيور ، وسيلعنهم الماضي والحاضر والمستقبل فلا مكان لهم في تونس الجديدة".