أدى رئيس الحكومة المؤقتة المهدي جمعة زيارة الى محكمة التعقيب بتونس وفي كلمة القاها أمام الصحفيين وتعليقا على حادثة الهجوم الارهابي على منزل الوزير لطفي بن جدو قال أن مخطط الإرهابيين ورسالتهم كانت واضحة وجاءت كردة فعل على العملية الإستبقاية التي قامت بها وزارة الداخلية مؤخرا حيث تمكنت من إحباط مخططاتهم . مضيفا أن المعركة لا تزال طويلة ونعلم جيدا ما نحن قادمون وأضاف "البلاد هاذي مينجموهاش" مشيرا أنه " لا بد أن نكون واعين وبأن يكون لدينا نفس طويل لمجابهة الإرهاب والإرهابيين .. وأنه رغم حادثة منزل الوزير فإن الإرهابيين لن يهزمونا..و أنه لا بد من التهيؤ لذلك". واعتبر أن أعوان الأمن تقدموا خطوة هامة في القضاء على الإرهاب ولاحظ أن الحرب مازالت طويلة وتتطلب الوحدة والتقنية الفنية اللازمة لمواصلة كشفهم والقبض عليهم وأشار الى أن الدولة التونسية دولة قوية لا يمكن للإرهابيين بأي شكل من الأشكال أن يخترقوها أو أن يشتتوها . وأكد أن كل مسؤول أمني أو في الحكومة مستهدف بالإغتيال على يد الإرهابيين الذين يكرسون حياتهم للقضاء على الدولة التونسية وأجهزتها. لأنهم يعرفون أن هذه الفترة انتقالية ويريدون عدم انجاحها. ملاحظا أن أعوان الأمن نفسياتهم عالية. وختم برسالة وجهها الى الشعب التونسي قائلا له "تماسك فلديك دولة قوية "