كتب طارق الكحلاوي القيادي بحزب المؤتمر من اجل الجمهورية والمدير العام للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية يقول بحبر فايسبوكي: "عموما الموجات الارتدادية القادمة من الشرق بدأت تمسنا عبر مجموعات الإرهاب في العمق. فالثورة المضادة هي المنظومة القديمة وأحد تمظهراتها هي القاعدة وشقياقاتها. في تونس الهدف إنهاء التجربة الديمقراطية عبر منع الانتخابات. يتقاطع ذلك موضوعيا مع كل من لا يعتبر الانتخابات إلا وسيلة لفرض قرار الأغلبية وللتساهل مع الإرهاب وبالتالي "بلاش بيها". المعادلة واضحة إما أن نحمي الديمقراطية ومعها نحمي الدولة ذاتها، أو أن نتراخى ونعتبر حماية الديمقراطية مسالة بدون قيمة والاهم حماية الدولة، ونخسرهما الاثنين".