أكد سفير تونس بليبيا رضا البوكادي أن التفاوض مع خاطفي الديبلوماسيين التونسيين محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي كان دائما عبر وسطاء ليبيين، نافيا تفاوض الطرف التونسي معهم بطريقة مباشرة نظرا لرفضه من حيث المبدأ لاي تواصل مباشر مع من يعتبرهم جهة اجرامية ارهابية حسب قوله. وأكد البوكادي في تصريح لصحيفة الشروق الصادرة اليوم الاربعاء 02 جويلية 2014، أن السلطات التونسية لم تتعامل تحت الضغط في أي مرحلة من مراحل التفاوض، مشيرا غلى أنهم شعروا لبعض الوقت بالحيرة والقلق خاصة في ظل التغيرات الحاصلة في ليبيا إلا ان الثبات على منهجية واضحة و"وقوف عدد من الاخوة الليبيين ومنهم خاصة وزير الداخلية الليبي الاسبق محمد الشيخ والقنصل العام الليبي في تونس عبد الرزاق بوسنينة، ورئيس حزب الوطن الليبي عبد الحكيم بالحاج الذين ساهموا في الضغط على الجهات الخاطفة". وحول ما إذا كانت السلطات التونسية قد رضخت لمطالب الخاطفين بهدف إطلاق سراح بالشيخ والقنطاسي، شدد البوكادي على أن التواصل بأسلوب الاختطاف والاعمال الارهابية لا يأتي باي نتيجة، مستدركا أن تونس لا ترفض المطالب التي يتقبلها القانون والاتفاقيات الدولية والثنائية. وتابع بالقول: "نحن تمسكنا برفض الابتزاز والمساومة ونجحنا والحمد لله في مهمتنا".