أكدت مصادر ديبلوماسية لموقع حقائق اون لاين حضور وزير الخارجية المصري سامح فهمي لقمة الحمامات التي ستعقد يومي 13و 14 جويلية الجاري والتي ستبحث الاوضاع الامنية في ليبيا. وقالت ذات المصادر ان مصر والجزائر تعملان على تنسيق موقفهما في اتجاه توحيد المواقف "في اتجاه اتخاذ اجراءات حقيقية لمواجهة الجماعات الارهابية في ليبيا". وبينت ذات المصادر ان الموقف التونسي الرسمي والليبي (حكومة طرابلس) يميل الى اعطاء اهمية اكبر لما سماه بيان وزارة الخارجية التونسية "استكمال تحقيق العدالة الانتقالية وتعزيز مؤسسات الدولة" في اشارة ضمنية الى دعم حكومة كتائب طرابلس التي يتحكم فيها عبد الحكيم بالحاج القيادي السابق في الجماعة الاسلامية المقاتلة (ممثل تنظيم القاعدة في ليبيا). ومن الواضح ان القمة "محكوم عليها بالفشل بحسب ذات المصدر" اذا لم تشر الى اصل الداء في ليبيا وهو تحولها الى معقل للتنظيمات الارهابية المسلحة" وبالتالي "اتخاذ قرار اقليمي بتطهير ليبيا من الارهابيين" يشير ذات المصدر.