وصف الناطق الرسمي لحركة نداء تونس لزهر العكرمي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت الموقف الفرنسي إزاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بالمخزي معتبرا أنّه يستحق أكثر من مقاطعة احتفالات السفارة الفرنسية بتونس بالعيد الوطني. واستغرب صدور مثل هذا الموقف المؤيد للقتل حسب رأيه من قبل دولة تمثل أولى ثورات التحرر وبواكير اعلانات حقوق الانسان في العالم المعاصر. على صعيد آخر،أفاد أنّ استعدادات حزبه للانتخابات القادمة جارية على قدم وساق مؤكدا أنّه بعد انتهاء استشارة القواعد سيتم على ضوء ذلك تدارس المسألة صلب الهيئة التأسيسية التي هي وحدها المخوّل لها قانونيا الحسم في قضية تحديد رؤساء القوائم التي ستدخل غمار الاستحقاق التشريعي. وحول امكانية ترؤس شخصيات ووجوه تجمعية للقوائم،أجاب العكرمي بالقول إنّ كلّ شخص ليس صادرا في حقه حكم قضائي هو مواطن كامل الحقوق والواجبات متهما من أسماهم ببقايا حزب المؤتمر وشظاياه بشنّ حملة ضدّ حركة نداء تونس بهدف تشويهها. وقال إنّ حظوظ الندائيين في الانتخابات تبقى قائمة الذات مشيرا إلى أنّ اتهام الحركة بالخوف من تحكيم صنادبق الاقتراع بعد مطالبتها الهيئة المشرفة على هذه العملية بتمديد آجال التسجيل بسبب عزوف المواطنين عن الترسيم لها،هو مجرد جعجعة فارغة لن يتم الالتفات إليها على حدّ تعبيره. وتوقّع أن يحصل تغيير في الخارطة الانتخابية والمعادلة السياسية غداة الاستحقاق المرتقب مقارنة بمحطة 23 أكتوبر 2011 مشدّدا على أنّ دخول نداء تونس الانتخابات بقوائم خاصة يعدّ الاختيار الأنسب و الأكثر عقلانية ونضجا وفهما للانتخبات التي هي علم حسب قوله. وأضاف أنّ الانتخابات ليست برامج كما يروّج لذلك البعض بل هي وعود يراد تحقيقها وتجسيدها لاحقا على أرض الواقع خاتما حديثه بالتأكيد على ان القانون الانتخابي لا يسمح بالقوائم المشتركة التي تقلّل من فرص النجاح كما جاء على لسانه.