عاشت مدينة القصرين مساء اليوم الخميس عقب الافطار على وقع مسيرة شعبية حاشدة شارك فيها عديد الفعاليات من المجتمع المدني ومواطنين ووجوه سياسية. وجاب المتظاهرون وسط المدينة مندّدين بتفشي الارهاب داعين إلى محاسبة المسؤولين عنه. كما طالب المحتجون برحيل حكومة مهدي جمعة مؤكدين أنّه لا مجال لقبول التعازي من قبل ممثلي الدولة وفي مقدمتهم الرئيس المؤقت محمد المنصف المرزوقي القائد الأعلى للقوات المسلحة قبل كشف حقيقة العمليات الارهابية والمسؤول الرئيسي عن تفاقمها. واستنكروا اكتفاء المرزوقي باعلان الحداد ودفن جثامين الضحايا في كلّ مرّة يتجدّد فيها عمل ارهابي دون اتخاذ قرارات جريئة وصارمة في علاقة بهذا الملف الحارق معربين عن استيائهم من تعاطي الحكومة مع هذا الحدث الجلل وكلمة مهدي جمعة التي لم تحمل في مضمونها شيئا سوى الوعد والوعيد.