ارتفع عدد القتلى الفلسطينين اليوم السبت 19 جويلية 2014، إلى نحو 65 شخصا في اليوم الثاني على التوالي من الغزو البري الإسرائيلي، ما يرفع عدد القتلى الفلسطينيين في اليوم الحادي عشر للعملية العسكرية الإسرائيلية إلى 307 على الأقل. كما قتل جندي إسرائيلي وأصيب اثنان في اشتباكات مع الفصائل المسلحة شمال القطاع، حسب ما اورده تلفزيون العربية الاخباري. وبدأت إسرائيل هجومها البري على القطاع بالمدفعية والدبابات والزوارق، وأعلنت أنها قد "توسّع بشكل كبير" نطاق العملية، لكن الولاياتالمتحدة حذرتها من مخاطر المزيد من التصعيد مع ارتفاع أعداد القتلى من المدنيين الفلسطينيين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 17 مسلحا فلسطينيا، بينما استسلم 13 آخرون وتم احتجازهم للاستجواب بعد بدء الهجوم البري، حيث استهدف القصف المدفعي كلا من مدينة رفح جنوب القطاع وخان يونس وبيت حانون، كما تعرض شرق مدينة غزة لنفس القصف المدفعي الإسرائيلي. من جهته أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة بأن المدنيين يمثلون أكثر من 80% من القتلى، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 2200 جريح. وعلى الجانب الآخر، قتل جندي إسرائيلي بنيران صديقة، ما يرفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء العملية الإسرائيلية على القطاع إلى قتيلين. وقصفت كتائب القسام مدينة أسدود بخمسة صواريخ غراد، وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن 1164 صاروخا أو قذيفة أطلقت باتجاه إسرائيل، وتمكن نظام القبة الحديدية من اعتراض 320 منها.