اعتبر الامين العام المستقيل لحركة النهضة حمادي الجبالي أنه لا معنى لّأن يكون هناك توافق وطني على رئيس الجمهورية بل يجب أن يكون التوافق على مبادئ الثورة وفق تقديره. وأكد الجبالي في تصريح لصحيفة الشروق الصادرة اليوم الجمعة 25 جويلية 2014، أنه لا يرغب في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إلا إذا توفرت شرط الترشح من دعم او من موقع مستقل حسب قوله. وتابع رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي أنه سيترشح فقط، إذا توفرت هذه الشروط، ولكن ليس تحت عنوان حركة النهضة، مضيفا: "مازلت عضوا في النهضة وإذا ترشحت للانتخابات الرئاسية سأنسحب من الحركة.. وهذا من تمام الاستقلالية. وفي هذا الإطار اكد المتحدث أن ذلك لا يعني التملّص من حزبه، إلا أنه يعتبر أن موقعه النضالي اليوم لا يكون إلا تحت راية الوطن، والأولوية الآن هي خدمة الوطن والثورة، مشددا على ضرورة ان يكون المعيار الوحيد لاختيار الرئيس هو الكفاءة. وفي نهاية الحوار حذّر الجبالي من أن حلم الثورة يُغتال من حولنا ويُراد له ان يُغتال في تونس التي بقيت شمعة مضيئة وتحمل أمل الربيع العربي، مؤكدا أنه ثمة محاولات كبيرة لهدم هذه التجربة وإنهاء الربيع العربي على حد رأيه.