وصل اليوم الثلاثي الدولي للنادي الإفريقي (صابر خليفة وحسين ناطر وفاروق بن مصطفى) إلى تونس غير أنهم تخلفوا عن تدريبات الفريق التي انطلقت منذ قليل.. هذا الثلاثي سيكون مطالبا منذ الغد بالالتحاق بالتمارين ليشارك الفريق استعداداته لمواجهة الكلاسيكو أمام السي أس أس المنتظر ليوم الأحد المقبل.. وإذا كانت عودة دوليي الأكابر منتظرة ليوم الغد فإن لاعبي المنتخب الأولمبي (سيف الأحول ومهدي الوذرفي وأحمد خليل) التحقوا منذ الأمس بالتمارين.. أما عبد المومن جابو فإنه لم يصل بعد إلى تونس إلا أن عودته متفق في شأنها حيث من المفروض أن يشارك زملاءه تدريبات الغد ويوم السبت علما أنه سيكون احتياطيا في قمة المهيري على أن يتم التعويل عليه في الشوط الثاني لأنه لم يجهز بعد من الناحية البدنية.. الميكاري لن يشارك لن يكون الظهير الأيسر الدولي ياسين الميكاري جاهزا للمشاركة في لقاء النادي الرياضي الصفاقسي المنتظر وذلك بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ لقاء جمعية جربة لحساب الجولة الأخيرة.. الميكاري لم يتدرب منذ 10 أيام تقريبا ولم ينضم بعد إلى المجموعة ليشارك في التمارين وبذلك يتأكد أنه سيكون الغائب الأبرز عن مواجهة القمة.. ظهير الإفريقي واصل حتى في حصة اليوم التدرب على انفراد ورغم أن حالته الصحية ليست سيئة إلا أن الفرنسي دانيال سانشاز ليس مضطرا للمجازفة بلاعب غير جاهز ليقامر به في مباراة هامة.. البديل جاهز ولتعويض غياب الميكاري سيكون أسامة الحدادي جاهزا للمشاركة من البداية وهو الذي يملك الخبرة الكافية بهذه المواعيد بعد خمسة مواسم قضاها في صنف الأكابر.. "نينو" يبقى في حاجة إلى بعض الدعم النفسي خصوصا أن الفترة الأخيرة عاش خلالها بعض الصعوبات المتمثلة في بعض الهجمات الفايسبوكية الناجمة عن التحريض فضلا عن التعبئة التي تمت بخصوص عرضي الترجي الرياضي والنجم الرياضي الساحلي.. ظهير الإفريقي يبقى قادرا على افتكاك مكانه والفرصة مواتية أمامه ليكسب ثقة دانيال سانشاز سيما أن الميكاري لم يقنع في الجولات الماضية رغم الإمكانيات العريضة التي يحوزها.. سايدو وبلقروي يواصلان وبعد الحدادي الذي سيشارك بصفة رسمية في لقاء الأحد ينتظر أن يجدد الفرنسي سانشاز ثقته في الغاني سايدو ساليفو ليلعب إلى جانب ستيفان حسين ناطر بالإضافة إلى الجزائري هشام بلقروي الذي سيشكل ثنائي الخط الخلفي مع بلال العيفة.. الغاني والجزائري استفادا كثيرا من لقاءي جربة في الجولة الرابعة وأولبيك الكاف يوم السبت الماضي في إطار ودي حيث أقنع سايدو في وسط الميدان في حين أبدى بلقروي بعض التحسن خصوصا في الثنائيات.. المدافع السابق لاتحاد الحراش يملك زادا فنيا محترما في الخروج بالكرة والتمرير في العمق غير أنه ثقيل نوعا ما وهو أمر له علاقة ببنيته الجسمانية الضخمة لذلك فإن الفريق يعول كثيرا على تطور مستواه في مواجهة مهمة كالكلاسيكو.. أما سايدو فقد كسب صراعه مع مراد الهذلي والسبب يتعلق أساسا بناطر وليس باللاعبين باعتبار أن متوسط الميدان الدولي يبقى في حاجة إلى تدعميه بلاعب له أكثر نزعة دفاعية وهو ما يلعب لصالح سايدو أكثر من الهذلي باعتبار أن ابن الأولمبي للنقل يمتاز أكثر من الناحية الهجومية..