أكد مدير الأمن الرئاسي توفيق القاسمي أنه لم يتم تقديم أية معلومات لا كتابية ولا شفوية حول وجود مخطط لاغتيال رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي، متواطئ فيه مسؤولون رسميون في الدولة حسب قوله. وأشار القاسمي إلى أن ثبوت تقديم مدير ديوان رئيس الجمهورية عدنان منصر لمعطيات حول هذا الشأن باسم الأمن الرئاسي سيضعه أمام مسؤولياته الكاملة، خاصة وأن هذه المؤسسة لا توافيه بأي معطيات أمنية ولا تنسق إلا مع وزارة الداخلية ومع الشخصيات التي يوفر لها الحماية. كما أفاد مدير الامن الرئاسي في تصريح لصحيفة المغرب الصادرة اليوم الاربعاء 17 سبتمبر 2014، بأنه عندما كان حاضرا في الاجتماع الذي التأم في قصر قرطاج بين عدنان منصر ونجل السبسي، سمع منصر وهو يقول لضيفه أكثر من مرة أن المعلومات ليست مؤكدة بل مجرد قراءة وتحليل بإمكانية حدوث اغتيال سياسي يتزامن مع تنظيم الانتخابات. ولم ينف توفيق القاسمي إمكانية أن تكون هناك مصادر أخرى تقدم المعطيات الأمنية لرئاسة الجمهورية، مشددا على ضرورة تحمّل عدنان منصر لمسؤولية ما قاله ومسؤولية مصادره وأن لا يتحدث باسم الامن الرئاسي "وإن فعل فلكل حادث حديث" حسب ما جاء على لسانه.