أكّد رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي للعربية نت أنّه مستهدف سياسيا وجسديا من قبل جهات عديدة، مشيرا إلى أنّه لن يتراجع ولن يتنازل عن ترشحه للرئاسة، وأنه ماض في ما عزم عليه. كما كشف السبسي عن أنه في صحة جيدة، وله القدرات الذهنية والبدنية التي تخول له الترشح وممارسة الحكم ورئاسة البلاد، مضيفا أنه أقدر صحيا من الذين يتهمونه، وذلك في معرض رده على الرسالة التي كان قد توجه بها إليه منذ أيام القيادي في حزب نداء تونس عمر صحابو، والتي طالبه فيها بالعدول عن الترشح للرئاسة، نظرا لكونه يعاني من أمراض تعيقه عن الترشح، إضافة الى تقدمه في السن (89 سنة). وقال السبسي إنه يدرك جيدا وقبل غيره مساوئ أن يحكم رئيس مريض ومتقدم في السنّ، خاصة وأنه هو الذي عايش هذه التجربة التي وصفها بالمريرة خلال أواخر فترة الرئيس الأسبق الزعيم الحبيب بورقيبة. كما أكد السبسي على أن صحته جيدة ولا تعيقه عن نشاطه السياسي أو اهتمامه بالشأن العام، مشيرا الى انه استطاع إدارة رئاسة الحكومة بعد الثورة بنجاح وتنظيم انتخابات حرة وتسليم السلطة بشكل سلمي. وشدّد السبسي، قائلا: "يوم أشعر بالعجز الذهني وكذلك البدني، عن ممارسة النشاط السياسي، فإنني سأختار الاعتكاف في بيتي". وتابع: حزب نداء تونس، وعلى الرغم من حملات التشويه التي تستهدفه، فإنه سيفوز بالانتخابات البرلمانية، وسيساهم بقوة في إدارة تونس خلال المرحلة القادمة. وأكد أيضا، على أنه المرشح الأوفر حظا للفوز برئاسة تونس، ولن يتنازل لأي مرشح آخر.