يؤدي بغداد بونجاح مباريات قوية مع فريقه النجم الساحلي وقاد المهاجم الهداف فريقه في الجولة الماضية إلى تحقيق انتصار كبير في قفصة أمام فريق القوافل من خلال تسجيله الأهداف الثلاث في هذه المباراة معلنا نفسه بقوة كمرشح للدفاع عن لقب هداف بطولة تونس بعد أن حقق ذلك الموسم الفارط ب14 هدفا.. في هذا الحوار مع "صحيفة الهداف الجزائرية" يتكلم بونجاح عن مفاجأة غير منتظرة، تتمثل في كون منتخب تونس قدم له عرضا لتجنيسه حتى يدافع عن ألوان نسور قرطاج وهو الأمر الذي رفضه ليكون بالتالي اللاعب الجزائري الثاني الذي يتحصل على عرض مماثل بعد يوسف البلايلي. بعد تسجيلك ثلاثية في لقاء قفصة هل يمكن أن نقول أن الشهية فتحت بالنسبة لبغداد؟ الشهية دائما موجودة وفي هذه المباراة كان التوفيق إلى جانبي وسجلت 3 أهداف سأحاول المواصلة على هذه الوتيرة والمهم بالنسبة لي ليس ما أفعله أنا بل ما يحققه الفريق في النهاية نفرح لانتصارات فريقنا أكثر مما نفعله في المباريات. ما هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه هذا الموسم؟ الهدف الأول يبقى التتويج بالبطولة مع فريقي النجم الساحلي كما استهدف الانتقال إلى فريق أوروبي في نهاية الموسم. على الصعيد الشخصي هل يمكن أن نعرف كم عدد الأهداف التي تسعى لتسجيلها هذا الموسم؟ الموسم الماضي سجلت 14 هدفا، أحاول أن أسجل أكثر من هذا الرقم، رغم أن المهمة تبقى صعبة ولكن بمساعدة اللاعبين و بإصراري سأحاول أن أحافظ على ما حققته الموسم الماضي ولو أن أهداف الفريق تأتي قبل الأهداف الشخصية. هل تلقيت أي اتصال من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم؟ لحد هذه الساعة لم أتلق أي اتصال لا من "الفاف" ولا من العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وحاليا "مانيش حاط المنتخب الوطني في راسي"، مع أنني مستعد لتقديم كل شيء للمنتخب الجزائري في الوقت الملائم عندما يتم استدعائي. ولماذا قلت أنك لا تفكر في المنتخب الوطني؟ ماذا تريدني أن أقول لك؟ هل تريد أن أقول لهم استدعوني، أو امنحوني الفرصة، أنا لن أقول هذا الكلام، ما أعرفه هو أنني جاهز وتحت تصرف المنتخب الوطني في الوقت الذي يريدونني، وإذا احتاجني المنتخب فأنا جاهز. لكنك أنت أيضا تحتاج إلى المنتخب الوطني؟ نعم ولكن ليس باليد حيلة، أنا التحق بالمنتخب الوطني بمستواي وليس بعرض نفسي عبر وسائل الإعلام والصحف، وأضيف لكم أنني تلقيت عرضا رسميا من منتخب تونس لأجل تجنيسي للعب لصالحهم ولكنني رفضته جملة وتفصيلا. من عرض عليك ذلك؟ مسؤولون في الجامعة التونسية لكرة القدم عرضوا عليّ رسميا اللعب لمنتخب بلادهم، ولكن قلت لهم أنني أرفض العرض المقترح عليّ، وحتى لو اتصل بي منتخب البرازيل فلن ألعب لغير الجزائر حتى وإن تطلب ذلك أن أبقى من دون صفة لاعب دولي طيلة مسيرتي الكروية. هل فكرت في العرض التونسي أم لا، أجبنا بكل صراحة؟ تريد الصراحة؟ لم أفكر ثانية واحدة في العرض، أنا جزائري ولا يمكنني إلا أن ألعب لمنتخب بلادي وليس لمنتخب آخر. ماذا يعني لك اهتمام منتخب تونس بخدماتك في وقت يتجاهلك منتخبك الجزائري؟ أنا ألعب في بطولتهم ولفتّ أنظارهم وقدّموا لي عرضا، وأنا أشكرهم في النهاية على التقدير ولكنني جزائري. لماذا في رأيك لم تستدع حتى الساعة للعب للمنتخب الجزائري؟ بكل صراحة لا أملك جوابا لهذا السؤال، أنا أقدم ما عليّ، وللمدرب رؤيته، وما عليّ سوى أن أحترم رأيه، خاصة أنه لا يمكنني فعل أي شيء، في الوقت الحالي أنا مركز على فريقي، و لننتظر ما الذي يمكن أن يحصل في المستقبل القريب. غوركوف يبحث عن مهاجم في الوقت الحالي، فهل تعتقد أنك قد تكون هذا اللاعب؟ لقد قلت أنني جاهز ومستعد لكن دون أن أعرض نفسي أو أقول لهم استدعوني، هم يعرفون أنني جزائري وألعب في تونس وأقدم مباريات جيدة، إذا كانوا يريدون استدعائي فمرحبا، وإذا كانوا يريدون العكس فليس لي رأي آخر، المهم أن أواصل العمل والتركيز مع فريقي. هل تفكر في الاحتراف بأوروبا؟ تركيزي منصب الآن على فريقي وفي نهاية الموسم لم لا تجريب حظي في فريق أوروبي، من حق كل لاعب أن يطمح في اللعب لناد أوروبي، تونس هي محطة مهمة في مسيرتي آمل أن تتوج بالالتحاق بناد في مستوى طموحاتي، قبل ذلك نحن نستهدف اللّعب على اللقب والمحافظة على ترتيبنا.
