يبدو أن المدرب نبيل معلول لا يزال يتحسر على فترة المنتخب والنكسة التي عرفها نسور قرطاج عند تحمله المسؤولية على رأس الإطار الفني وأغلبنا يتذكر جيدا مقاييس اختيارات المدرب معلول للأسماء التي تقع دعوتها لتعزيز صفوف المنتخب التونسي.. فمعلول أينما حل ترك وراءه عديد الأشياء السلبية بالإضافة إلى علاقته المتردية مع أغلب جماهير الفرق التونسية.. معلول غالبا ما وتر الأجواء محل ما مر لكن هذه المرة احتقر البطولة التونسية وقال إنها من أضعف البطولات العربية متناسيا وهو الذي عرف بفشله مع أغلب الأندية التي دربها أنه يدرب في البطولة القطرية التي لا تقارن مع البطولة التونسية في أتعس حالاتها كيف لا وهي التي يدفع فيها الأموال للجماهير كي تحضر اللقاء كما حدث مع السيلية في السنة الماضية.. هذا التدخل المليء بالجهل الكروي يدفعنا إلى نصيحة معلول بالعودة إلى قراءة التاريخ البعيد والقريب لمعرفة هذا الفارق الشاسع بين البطولة التونسية وأغلب البطولات العربية الأخرى سيما أن كل التقارير العالمية والإقليمية دائما ما بوأت بطولتنا الصدارة إفريقيا وعربيا.. معلول وفي تحليله لمباراة تونس والسنغال واصل نشازه منتقدا بشدة أداء الحارس أيمن البلبولي الذي لازم المدارج عندما تولى هو المسؤولية في المنتخب وهنا ندرك أن معلول أصبح يستغل المنابر الإعلامية ليصفي حساباته مع البعض منهم البلبولي الذي يمر بفترة زاهية لكنها على يبدو لم ترق للمدرب معلول الذي قاطع حتى محلل الجزيرة حينما أراد معارضته في انتقاد "غير بريء" لحارس المنتخب الذي يحافظ على عذارة شباكه للمرة الثانية على التوالي خارج القواعد مع المنتخب ومنذ بداية البطولة مع النجم الساحلي..