استبعد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون الإعلان اليوم الاربعاء 29 أكتوبر 2014، مثلما كان مقررا، عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية، قائلا إن آخر الآجال القانونية للاعلان عن النتائج، هو يوم غد الخميس 30 أكتوبر في حدود منتصف الليل. وأضاف بفون في تصريح لوات، أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اختارت الطريق الأكثر وضوحا وشفافية، رغم أنه الأطول في احتساب الأصوات، موضحا أنه يجري اعتماد العد اليدوي في عملية الاحتساب، ثم العد الالي لمزيد التدقيق، ما يتطلب وقتا أطول وجهدا مضاعفا من قبل الأعوان، حسب قوله. وأكد نبيل بفون أن اعتماد هذه الطريقة من شأنه أن يحول دون وقوع الهيئة في أخطاء في احتساب الأصوات والتثبت من تطابقها مع جاء في المحاضر. وبخصوص التجاوزات الخطيرة التي تم رصدها من قبل المراقبين خلال الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع، بين المتحدث أن الهيئة لم ترصد إلى حد الساعة مخالفات خطيرة من شأنها أن تسقط قائمات حزبية، موضحا أن إسقاط قائمة حزب سياسي معين تكون بصفة آلية عند التأكد من قيامه بمخالفة خطيرة ويكون الفارق في الأصوات بينه وبين الحزب الذي يليه 10 أو20 صوتا على أقصى تقدير. ويذكر أن القانون الانتخابي، ينص في الفصل 144 على أن الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات يكون في أجل أقصاه ثلاثة أيام، تلي الاقتراع والانتهاء من الفرز. ويتم تعليق النتائج بمقرات الهيئة وإدراجها بموقعها مصحوبة بنسخ من محاضر عمليات الفرز وبالقرارات التصحيحية التي اتخذتها الهيئة. ويمكن الطعن أمام الدوائر الاستئنافية للمحكمة الإدارية في النتائج الأولية للانتخابات وللاستفتاء في أجل أقصاه ثلاثة أيام من تاريخ تعليقها بمقرات الهيئة، حسب ما جاء في الفصل 145 من القانون الانتخابي.