انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال سيكون رئيس النادي الإفريقي مرفوقا بمسؤولي هيئتيه المنتخبة والتنفيذية على موعد مع إعطاء إشارة انطلاق الأشغال في المركب الرياضي الذي وعد الرياحي وعد خلال الجلسة العامة الانتخابية الأخيرة بانجازه طبقا للمواصفات الدولية. المشروع الذي اختير له أرض بجهة سكرة من ولاية أريانة سيكون فضاء لاحتضان تدريبات أكابر النادي الإفريقي ومواجهاته الودية بعيدا عن ملاعب حديقة المرحوم منير القبايلي التي لم تعد صالحة للفريق الأول.. المشروع سيكون جاهزا قبل احتفال نادي باب الجديد بالذكرى ال95 لتأسيسه وفقا للوعد الذي أطلقه سليم الرياحي في الجلسة العامة الانتخابية التي جاءت لتبرز أن الإفريقي قد قطع أشواطا كبيرة نحو ترسيخ منظومة الاحتراف غير النقطة السلبية في هذا الخصوص هي التنظيم السيء لهذا الحدث حيث وقع تهميشه بشكل يكشف بوضوح أن بعض الأطراف في حاشية الرئيس لم يصلها المد التقدمي الذي صار فيه الإفريقي.. على كل تبقى هذه التفاصيل التنظيمية مهمة لكن الأهم منها ما سيجنيه الأحمر والأبيض من مركب التمارين الجديد الذي سيكون الأول من نوعه في تونس وهو ما سيجنب الفريق معاليم كراء الملاعب كما أنه قد يكون مصدرا للتمويل والصيانة بأن يتم كراؤه للنوادي أو لفرق الرياضة والشغل وغيرها..