أدرجت دولة الامارات العربية المتحدة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذي يترأسه يوسف القرضاوي كمنظمة ارهابية. ويجمع الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا مركزيا له العشرات من الباحثين والعلماء المسلمين. ويضم الاتحاد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي اضافة الى عدد اخر من الاسلاميين من قبيل عبد المجيد النجار ونور الدين الخادمي. ويتوفر الاتحاد على فرع له في تونس العاصمة. وأبدى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له صدر اليوم الاثنين 17 نوفمبر استغرابه من وصف دولة الامارات العربية المتحدة للاتحاد بالارهاب. ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الامارات الى "مراجعة موقفها غير المبرر" ورفع اسمه من قائمة ضمت 85 جماعة اعلنتها الحكومة في مرسوم يوم السبت جماعة ارهابية في حملة ضد ما وصفته "بجرائم ارهابية". وكان مجلس الوزراء في دولة الإمارات قد اصدر يوم السبت، قائمة ضمت عدداً من التنظيمات التي صنّفها بالإرهابية، ومن ضمنها حركتا "أنصار الله" (الحوثيين) و"أنصار الشريعة" (القاعدة)، في اليمن، إضافة إلى تنظيمات مسلّحة عدة في سورية. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، بأنّ مجلس الوزراء اعتمد عدداً من التنظيمات الإرهابية، شملت 83 تنظيماً، وأن ذلك جاء تطبيقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2014 في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية، الذي أصدره رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقرار مجلس الوزراء بشأن نظام قوائم الإرهاب. من بين المنظمات والمؤسسات التي شملها القرار، الروابط الإسلامية في إيطاليا وفنلندا والسويد والنرويج وبريطانيا وبلجيكا والدانمارك إضافة إلى مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) واتحاد علماء المسلمين برئاسة، الشيخ يوسف القرضاوي، الذي يضم في عضويته 95 ألف عضو من الدعاة والعلماء من جميع أنحاء العالم، واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا. كذلك تضم اللائحة تنظيمات الإخوان المسلمين، وفي مقدّمها الفرع الإماراتي "الإصلاح"، ونحو 23 تنظيماً مسلّحاً في سورية، بعضها مرتبط بجبهة "النصرة"، وبعضها الآخر بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إضافة إلى تنظيمات موالية لإيران في العراق والخليج العربي. وشملت اللائحة تنظيمات وجمعيات مسلّحة وإغاثية في باكستانوتونس والصومال ونيجيريا ومالي والهند، إضافة إلى أخرى في دول أوروبية وأميركية.