تجديد عقد المومن جابو وتشريح وضعية أسامة الحدادي وعاطف الدخيلي فضلا عن إنهاء صفقة صابر خليفة هي خلاصة التحركات الفنية لمسؤولي الإفريقي أما جديد مركب الفريق وقاعة باللامين فتمثل آخر ما تم التوصل إليه إداريا في حين مثل الاتفاق مع اسبانيول برشلونة على شراكة ثنائية علاوة عن اتفاق مبدئي لمواجهة "أف سي بورتو" وديا فهي عصارة اللمسات التنظيمية.. هذه المعطيات ترسبت عن الندوة الصحفية التي عقدها النادي يوم أمس ومثل الجديد خلالها هو عرض بورتو لمواجهة الإفريقي وديا عدى ذلك لم تأت الندوة بالجديد وهو ما دفعنا في مقال سابق للحديث عن سر الحضور المكثف للمسؤولين.. الاتفاق مع جابو سبق أن أكده اللاعب في حديث جمعنا به فضلا عن تصريحات أخرى لمختلف وسائل الإعلام كما أن المدير الرياضي نفسه سبق أن تحدث في هذا الموضوع منذ أيام قليلة فقط وبالتالي فإنه طالما لم يعد جابو العقد ممضيا فإنه لا جديد في هذا الموضوع.. أما في خصوص حالة الانسداد التي بلغتها وضعية الحارس عاطف الدخيلي وزميليه أسامة الحدادي فاعتقادنا أنها ليست جديدة وقد تم التعرض إليها في مناسبات شتى حتى صار الملف محسوما لدى غالبية الأحباء.. وفي ما يخص صابر خليفة فقد بات واضحا أنه لاعب مؤثر بشدة في تشكيلة الإفريقي وبالتالي فإن انتدابه يبدو آليا باعتبار أن هناك بندا تسريحيا قيمته مليون يورو في صورة إذا رغب نادي باب الجديد في الحصول عليه لموسمين إضافيين طبقا لبنود الإعارة التي غادر بموجبها خليفة "الفيلودروم" من أجل أن يرسو بحديقة المرحوم منير القبايلي.. إذا مليون يورو ويغلق موضوع صابر خليفة نهائيا ويكون الأحمر والأبيض قد ظفر بلاعب محلي من العيار الأول دون تكاليف ضخمة رغم ارتفاع المبلغ وذلك لأن السوق المحلية تخلو من لاعبين في قيمته دون الحديث عن المقابل فضلا على أن انتداب أجنبي بمواصفاته يلزمه أموالا ضخمة دون الحديث عن خسارة مقعد محترف.. وضع حجر الأساس والمركب الجديد سبق أن تحدث عنه سليم الرياحي منذ أيام قلية وكذلك الشأن بالنسبة لقاعة المرحوم الشريف باللامين بالقرجاني التي ينتظر تدشينها قريبا وبالتالي فكلاهما لا يمثل نبأ جديدا.. النقطة التي تستحق الحديث عنها كانت خلاصة رحلة منتصر الوحيشي إلى إسبانيا بتنظيم من الوكيل الدولي فخري يعيش الذي استطاع بعلاقاته أن يعبد الطريق للمدير الرياضي من أجل عقد اتفاقية التوأمة مع فريق اسبانيول برشلونة وهو المتعود على نسج مثل هذه التحركات إذ من الجدير التذكير بأن فخري يعيش هو من نظم مباراتي تونس وإقليمي كاتالونيا والباسك منذ ثلاث سنوات.. فيما يمكن التأكيد أن ما أعلن عنه عن مواجهة مرتقبة مع "أف سي بورتو" هو أحد المستجدات أيضا.. بالمحصلة غابت الأخبار الجديدة عن الندوة الصحفية وأيضا لم تؤت أكلها على مستوى الضجة في الساحة الرياضية وكان كل ذلك بسبب سوء اختيار التوقيت لعقدها..