اتخذت وزارة الفلاحة جملة من الإجراءات إثر ظهور بعض حالات أنفلونزا الطيور الشديدة الضراوة ببلدان أوروبا ودعت مربي الدواجن إلى ملازمة اليقظة و تدعيم المراقبة الصحية لحماية منشات الدواجن من الأمراض المعدية. وقد أصدر وزير الفلاحة منشورا عدد 279 بتاريخ 5 ديسمبر 2014 تقرر فيه اتخاذ الإجراءات التالية : - تسخير كل الإمكانيات المتوفرة بالمندوبيات لتدعيم اليقظة الصحية على جميع المستويات (منشآت تربية أمهات الدواجن و دجاج بيض و دجاج لحم و ديك رومي و الدجاج العائلي ) مع التأكيد على تكثيف المراقبة الصحية للمداجن و أخذ العينات اللازمة و ذلك اعتمادا على الإجراءات و التدابير المعمول بها في الغرض. - تفعيل شبكة المراقبة الوبائية للطيور للمهاجرة و ذلك بالتنسيق مع المصالح المعنية للغابات في ما يتعلق بمراقبة الطيور المهاجرة و خاصة بالمناطق الرطبة. - تفعيل شبكة مراقبة الدجاج العائلي مع التأكيد على ضرورة احترام قواعد حفظ الصحة و الأمن الحيوي و ذلك بالزام مربي الدجاج العائلي على العمل لحماية المشارب و أواني توزيع العلف من الطيور البرية و الحرص كلما أمكن ذلك على جعل الدجاج العائلي بأماكن محمية من الطيور البرية. - القيام بالمعاينة الصحية لمنشآت الدواجن من طرف المصالح البيطرية الجهوية الراجعة بالنظر الى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية مع مدهم بتقرير حول النقائص المسجلة فيما يخص تطبيق قواعد حفظ الصحة و الامن الحيوي ( دليل اجراءت المصالح البيطيرة المتعلق بقطاع الدواجن في نسخته 1-2-2010) - تحيين خطة التدخل العاجل للتوقي من مرض انفلونزا الطيور الخاصة بكل ولاية مع ضرورة توفير كل المستلزمات الخاصة بتفعيل هذه الخطة ان اقتضى الامر. - تذكير المربين بمقضيات الفصل الثالث من الامر عدد 2200 لسنة 2009 المذكور أعلاه و الذي ينص على اجبارية الاعلام لدى المصالح البيطرية الرسمية لكل حالات الاشتباه او الإصابة بمرض من الامراض الخاصعة الى التراتيب . - الزام الاطراف المعنية بالتنسيق المستمر دون تضخيم و تهويل الوضع مع التأكيد على أن كل ذلك يدخل في نطاق التوقي و اليقظة الصحية.