توجه الروائي التونسي كمال الرياحي ببلاغ الى جامعة منوبة وملتقى نقد النقد المغاربي الذي تنظمه الجامعة مستغربا وجود اسمه ضمن لائحة المدعوين في برنامج الملتقى دون ان يقع استدعاؤه. وقال الرياحي على صفحته على الموقع الاجتماعي "تفاجأت صدفة بورود اسمي في فعاليات ملتقى نقد النقد المغاربي الذي تنظمه كلية الآداب بمنوبة فقد وجدت اسمي ضمن برنامجه ليوم الجمعة القادم : وجدت اسمي صدفة على غوغل في موقع فرنسي. واتصلوا بي الاثنين ليلا بعد أن نشرت ملاحظة بهذا الشأن لتلصيق أفيش الملتقى بدار الثقافة ابن خلدون . ولولا ذلك لما سمعت ايضا". واضاف الرياحي "ولكل ما تقدم أريد أن أقول لمن سهر على تنظيم هذا الملتقى انني عشت مدافعا عن صورة الكاتب التونسي وواجب احترامه واستشارته قبل ادراج اسمه في اي تظاهرة مهما كانت لذلك لا يمكنني ان اقبل حضور ملتقى قرر الآخرون حضوري فيه كأنما هو من التحصيل الحاصل . انا كمال الرياحي أخبركم انني لست من التحصيل الحاصل في اي فضاء مهما علا شأنه. اكتب هذا التوضيح حتى لا يتخيل بعض من سيحضر ويفتح ذلك الدفتر الأزرق ويجد اسمي باني تخلفت عن الملتقى لأنني أقدس الالتزامات. وبما انني رأيت بعض المرتزقة في ادارة تنظيم الملتقى والذين اختلف معهم أيديولوجيا وفكريا ويحولون اختلافنا فإنني اسأل الجامعة عن الشخص الذي كلفته للاتصال بي ولم يفعل حتى تتضح الرؤية . لا شيء يمر هكذا دون حساب. من وضع اسمي في البرنامج والمطويات دون استشارتي فقد ارتكب جرما وهذا أسلوب الفاسدين في المشهد الثقافي التونسي الذين ينظمون لقاءات وهمية مع مبدعين ويرصدون له ميزانيات تذهب بعد ذلك الى جيوبهم ولأنني سأفترض حسن النية فإنني أطالب بتوضيح عن عدم الاتصال بي باعتباري ضيفا سيقدم شهادة ادبية قبل وضع البرنامج . وطباعة الافيشات . وبين الرياحي قائلا "انا كل شيء نغفرو الا الاعتداء على اسمي لانه ليس ملكي وحدي بل ملك كل من يحترمني من القراء ايضا احترمونا نحترمكم. ان الجامعة التي احترمها والتي تخرجت منها وأكن لها ولرئيسها الجامعي والمبدع شكري المبخوت كل التقدير من واجبها ايضا ان تحترمني احتراما باحترام. واعتبر التنصيص يوم اللقاء للجمهور على كون ادارة الملتقى لم تتصل بي حقاً شرعيا لان تنقل شخص واحد للمتلقى بنية سماعي ولا يجدني يعتبر اعتداء علي وعلى من تنقل لذلك ". وختم الرياحي قائلا "سلاما على الفرانكفونية المزرية التي تعثر على كاتب في جنوبفرنسا وتعجز عن العثور على كاتب تونسي في تونس يدير دار الثقافة ابن خلدون في قلب العاصمة".