اعترف الارهابي أبو بكر الحكيم الذي أثبتت الابحاث الامنية أنه هو من قتل الشهيد محمد البراهمي، واثنين آخرين من القيادات الارهابية التونسية وهما المدعوان أبومصعب وأبومحمد التونسي، بأنهم كانوا وراء عمليتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد والبراهمي. وهدد هؤلاء الارهابيون، من خلال مقطع فيديو نُشر مساء أمس الاربعاء 17 ديسمبر على اليوتيوب، الجهاز الامني والعسكري في تونس بالإبادة انتقاما لكل الارهابيين أو من يصفونهم ب"الإخوة" الذين قُتلوا في عمليات امنية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بنجاح الانتخابات باعتبارها كفرا وفق معتقداتهم. وشدّد ابو بكر الحكيم وجماعته اكثر من مرة خلال التسجيل المصور المذكور، على أنهم سيعودون إلى تونس حاملين الأسلحة لمحاربة من يعتبرونهم "طواغيت" و"ذبحهم والشرب من دمائهم"، في إشارة إلى رجال الامن والجيش، لفتح راية التوحيد فوق عروشهم حسب ما جاء على لسان احدهم. ودعا الحكيم الارهابيين المنتشرين في الجبال داخل تونس إلى السير على خطى "إخوانهم" في ليبيا والجزائر واليمن وسيناء، ومبايعة أمير تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام أبي بكر البغدادي، مهددا باغتيال المزيد على غرار ما فعلوا بالبراهمي وبلعيد.