أفاد الخبير العسكري مختار بن نصر ان سيارة من نوع "باسات" أقدمت مساء اليوم السبت على اطلاق الرش على مركز اقتراع بمنطقة عين زانة بحفوز من محافظة القيروان وأصابت احد الجنود. وأكد العميد المتقاعد من الجيش الوطني في تصريح لبوابة افريقيا الاخبارية ان الهدف من ذلك هو ان يربكوا "العملية الانتخابية التي تجرى غدا بجميع المناطق بالبلاد التونسية وان يفسدوا على التونسيين هذه اللحظات التاريخية الهامة بالنسبة لهم وهي الانتقال من فترة المؤقت الى حكومة خمس سنوات تؤسس فيها دولة الديمقراطية ولكن لن يمروا". ودعا التونسيين "الى عدم الخوف من مثل هذه الممارسات والذهاب للتصويت بكثافة لان قوات الامن والجيش تتحلى باليقظة التامة للتصدي لاي محاولة لا سيما وان اكثر من 100 ألف أمني وعسكري سيتواجدون خارج مراكز الاقتراع وداخلها ضمانا للامن بالاضافة الى السيارات والطائرات المروحية التي تراقب سير العملية الانتخابية عن بعد". ويذكر أنّ الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع كان قد صرّح منذ قليل لحقائق أون لاين بأنّه لم يتم التأكد بعدُ مما اذا كانت طبيعة الهجوم ارهابية أم لا بحسب المعطيات المتوفرة حاليا. حريّ بالاشارة إلى ان جندياً أصيب مساء اليوم السبت 20 ديسمبر 2014 بالرش على مستوى كتفه في مركز اقتراع بمدرسة في منطقة عين زانة من معتمدية حفوز بولاية القيروان.