دخل حلفاء حركة نداء تونس في حراك يهدف إلى تحسين شروط التفاوض، في ما يتعلق بالتشكيلة الحكومية، بالتوازي مع عودة النقاش داخل المطبخ السياسي للنداء بأكثر انفتاحا على الهيكل النيابي الذي تمكن من بسط نفوذه في مسار اختيار ممثلي الحزب في التشكيلة الحكومية. وذكرت صحيفة المغرب، الصادرة اليوم الثلاثاء 20 جانفي 2015، ان نداء تونس قدم إلى الآن سيراً ذاتية تضمّ 10 قيادات من صفه الأول و5 كفاءات تقنية يقال انها من الإطارات العليا للإدارة التونسية مع تأكد تقديم حركة النهضة لسير ذاتية لقياداتها ومقربين منها، فيما قدم حزب الاتحاد الوطني الحر 7 سير ذاتية. ووجه حزب آفاق تونس قائمة واسعة من كفاءاته السياسية في حين قدم حزب المبادرة الوطنية 5 سير ذاتية لقيادات منه لا تضمّ أي وزير من وزراء بن علي باستثناء كمال مرجان، وقدم حزب المسار قائمة موسعة تضم 10 شخصيات من داخل الحزب ومن خارجه. ومن المنتظر ان تؤول نصف الحقائب الوزارية إلى نداء تونس على ان تحصل النهضة على 3 حقائب وزارية قد تؤول إلى كفاءات قريبة منها. وبحسب الصحيفة، فإن وزراء بن علي لن يتحصلوا على أي حقيبة وزارية، وان رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد قد يختار في طاقمه الاستشاري بعض الكفاءات من النظام السابق. يشار إلى ان الصيد أكد لممثلي الأحزاب السياسية ان الإعلان عن تشكيلة الحكومة لن يتجاوز يوم 26 جانفي الجاري.