تحت شعارات عديدة نادت بالوحدة العربية و باعادة السفير السوري إلى تونس و دعوة الشباب التونسي الى عدم الذهاب إلى سوريا و غيرها من الشعارات، انطلقت على الساعة الواحدة بعد الظهر اليوم السبت 20 أفريل 2013مسيرة احتجاجية من أمام وزارة السياحة إلى حدود المسرح البلدي بالعاصمة. و قد نظمت هذه المسيرة التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا، و قال السيد أحمد الكحلاوي أحد أعظاء التنسيقية ان المسيرة نظمت على ثلاثة أسس هي أولا مطالبة الحكومة التونسية باحترام الشرعية من خلال احترام دولة عربية قائمة الذات و هي سوريا، ثم ثانيا المطالبة بإعادة العلاقات الديبلوماسية نظرا لتعطل المصالح من الطرفين، و ثالثا الوقوف ضد المؤامرة الصهيونية التي تحاك ضد سوريا و شعبها. في المقابل، وأثناء الحضور المكثف للمناصرين للنظام السوري، نادت بعض الأصوات بشرعية المقاومة و بحق المعارضة السورية في ما سموه النضال ضد نظام بشار الأسد..