رغم أن الإطار ودي إلا أن وقع الترجي الرياضي هذا المساء أمام فريق الاتحاد الليبي كان وقعه مدويا خصوصا أن النتيجة كانت ثقيلة للغاية.. أبناء خالد بن يحيى أنهوا اللقاء منهزمين بخماسية كاملة لم يقو الفريق على الدر عليها سوى في مناسبتين عبر المهاجم النيجيري الجديد صامويل ايدوك وقلب الهجوم الشاب رفيق الكامرجي.. نادي باب سويقة أنهى الفترة الأولى متأخر في النتيجة بثلاثية نظيفة فيما لم تنجح تغييرات الإطار الفني سوى في تسجيل هدفين كان للفريق الليبي القدرة الكافية على تسجيل مثلهما ليرفع غلته إلى خماسية سيسجلها تاريخ مواجهات الفريقين.. الترجي انهزم مرة أخرى في التحضيرات وهو أمر عادي بالنسبة لفريق يجهز لعودة النشاط غير أن النقطة السلبية تمثلت في غياب الروح لدى أغلب اللاعبين الذين تم الاستنجاد بهم فالمستوى كان هزيلا وكانت النتيجة أبرز دليل على ذلك.. الأكيد أن الخسارة أمر عادي في كرة القدم لكن خماسية اليوم قد لا تكون عادية حيث ينتظر أن يدفع أحدهم فاتورتها وهو ما سنكتشفه بمناسبة تربص المغرب الذي ينطلق غدا..