كتب القيادي في الحزب الجمهوري عبد الواحد اليحياوي اصدارا فايسبوكيا جديدا تضمّن ما يلي في علاقة بتشكيلة الحكومة المقترحة من قبل الحبيب الصيد: "تركيبة حكومة الصيد تعكس بامتياز البنية السياسية لنداء تونس ..لقاء بين تجمعيين ايديولوجيتهم الوحيدة السلطة ويسار ثقافي هوسه الوحيد النمط المجتمعي وللمفارقة ..نمط يتأسس على علاقات ليبرالية ...هذان المكونان بالتعريف هما .. التجمعي ذو الاصول الدستورية يخدم الشخص _ابن علي..الباجي وعتقد انه يخدم الدولة ...اليساري الثقافي يخدم نفس الشخص وعتقد انه يخدم المشروع ...في المحصلة يخدمان معا النظام عبر شركة لتبادل المنافع ...هذا اللقاء مهدد دائما بالتفكك عندما يصبح من المستحيل ادارة التناقضات والمصالح بينهما..تاريخيا حتى الان اليسار هو الذي يدفع الثمن ... بالنسبة لحركة النهضة ..عادت الى المربع الاول حيث الخوف السياسي هو المحدد لسلوكها .. الجبهة الشعبية ..الى متى ستصمد امام غواية يسار نداء تونس .. حزب افاق مازال عوده طريا وانهزم امام الشركة الاخرى لصاحبها سليم الرياحي... في الحزب الجمهوري عدنا الى مقرنا القديم ..وبصدد اعادة اطلاق جريدة الموقف .. توقيا من عودة الاستبداد .... الغبي وحده من يعتقد ان نفس المقدمات لا تؤدي الى نفس النتائج ...راشد الغنوشي مثالا.. انتهى الدرس."