يواجه الترجي الرياضي إشكالا كبيرا من أجل تأهيل صانع الألعاب البرازيلي مانيو كروز على المستوى القاري حتى يضمن الفريق إشراكه في سباق دوري أبطال إفريقيا.. نادي باب سويقة تحصل على التأهيل الخاص بالتعويل عليه محليا وهو أمر من تحصيل حاصل باعتبار أن اللوائح التونسية تضمن تأهيل اللاعب في أجل شهر من تسجيل ملفه وبالتالي فإن إدارة الترجي التي أودعت ملف لاعبها يوم 19 ديسمبر الماضي مع فتح آجال الميركاتو من المفروض أن تحصل على إجازة كروز يوم 19 جانفي لكن طالما وصلت بطاقة الانتقالات الدولية على حسب ما أكده المسؤولون يوم الجمعة 23 جانفي فإن ذلك قد يكون أفضل.. حجة واهية ذكر البعض نقلا عن مصادر في هيئة الترجي الرياضي أن إشكالا على مستوى الأنترنت في البرازيل حال دون وصول مسؤولي الجامعة البرازيلية إلى منظومة "TMS" من أجل إرسال الترخيص الخاص باللاعب.. معطى سخرت منه بعض المصادر واعتبرته غير معيق لتأهيل اللاعب لأنه لو سلمنا جدلا بأن الانترنت قد تعطلت في البرازيل فإنه كان يكفي إشعار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالموضوع وهي كانت ستجد حلا للمسألة كأن تتكفل بتأهيل اللاعب أو تمنح الفريقين ترخيصا إلى حين إصلاح الإشكال التقني.. ومن المعلوم أن "الفيفا" تحرص شديد الحرص على نشاط اللاعبين فإنه لو تم الالتجاء إليها في صورة وجود إشكال الانترنت فإنها كانت ستنهي الموضوع دون تعقيدات.. والحالة تلك فإن الإشكال الحاصل في هذا الملف يكشف فشلا إداريا من مسؤولي الفريق مما تسبب في ضياع فرصة تأهيل مانيو كروز في الآجال المضبوطة.. تأهيل صعب للغاية تساءل البعض عن إمكانية إضافة كروز إلى القائمة الإفريقية بعد وصول بطاقة الانتقالات الدولية الخاصة به خصوصا أن لوائح "الكاف" تسمح للنوادي بإضافة اللاعبين إلى غاية 31 جانفي لكن مع دفع غرامة التأخير باعتبار أن القائمات الإفريقية تغلق يوم 31 ديسمبر وكل ما يأتي لاحقا يسجل استثنائيا.. الترجي لن يكون بمقدوره الاستفادة من هذا المعطى لسبب واضح وهو أن التأهيل الخاص باللاعب وصل بعد تاريخ 15 جانفي وبالتالي فإن المساعي التي تبذلها هيئة حمدي المدب مع "الكاف" تهدف فقط إلى تأهيل كروز للقاءي الدور الثاني حيث يستحيل التعويل عليه منذ الدور الأول.. مصادرنا أفادت أنه بنسبة عالية جدا لن يكون التعويل على كروز ممكنا إلا انطلاقا من الفترة الصيفية وبالتالي أضاع الفريق على نفسه فرصة الانتفاع بصانع ألعابه الجديد قاريا..