قالت صحيفة المغرب الصادرة اليوم الاربعاء 28 جانفي 2015، إنه يبدو أن حزب آفاق تونس سيتحصل من جديد على نفس المقترح الذي رفضه سابقا والمتمثل في حقيبتين وزاريتين وكتابة دولة، قد تكون، حسب بعض التسريبات من قصر الضيافة، وزارات تكنولوجيا المعلومات والمالية والتعليم العالي لكل من رئيس الحزب ياسين ابراهيم والقياديين نعمان الفهري وفوزي عبد الرحمان. وأضافت الصحيفة أن المشاورات تواصلت إلى غاية ساعة متأخرة من مساء أمس، ويبدو ان رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد لا يزال يبحث عن توافق أو حل لكل من وزارة الداخلية التي لاقى المرشح لها معارضة من قبل الجبهة الشعبية وبعض أطراف المجتمع المدني، إضافة الى وزارة الشؤون الدينية. أما بالنسبة للمناصب المسندة إلى قيادات من حزب الاتحاد الوطني الحر، والذي أكد فور الاعلان عن الدخول في مفاوضات جديدة من اجل تعديل الفريق الحكومي المعلن عنه أنه لن يتخلى عن الحقائب المسندة إليه، فيبدو أنه سيتم تبادل الأدوار بين كل من المرشح لوزارة السياحة محسن حسن والمرشحة لوزارة التكوين المهني سلمى اللومي الرقيق القيادية بنداء تونس، في انتظار الحسم بشأن ماهر بن ضياء المرشح في التركيبة الاولية إلى وزارة الشباب والرياضة ونجيب درويش اللذين لاقيا العديد من الانتقادات سواء بتعلة الفساد أو عدم الاهلية للمنصب.