شدد وزير الداخلية ناجم الغرسلي في تصريح اعلامي على هامش الزيارة التي اداها اليوم السبت الى ولاية نابل، على ان مقاومة الارهاب وبسط الامن بين التونسيين في مقدمة اولويات عمل الوزارة. وقال ان ملف العائدين من سوريا هو ملف خطير مبرزا ان وزارة الداخلية تتابع هذا الملف بكل دقة واتخذت بعد كل اجراءات المتابعة والمراقبة والاحالة على القضاء عند الضرورة للتوقى من هذا الخطر الذى لا يتهدد تونس فحسب. واشار الى انه لا يمكن تقديم تفاصيل اكثر على طريقة التعامل مع هذا الملف باعتبار صبغته الامنية موكدا ان هذه المجموعات لن تشكل خطرا على المجتمع التونسي على حد قوله. واكد وزير الداخلية في تصريح ل "وات" ان الاجراءات الامنية الوقائية متواصلة بتواصل وجود التهديدات قائلا ان الوضع الأمني يشهد تحسنا ملحوظا ويتطلب الاستمرار في اليقظة لينعم التونسيون بالأمن في حياتهم وتنقلاتهم ومبرزا انه سيتم العمل على مزيد تحسين الوضع الأمني خاصة وان تونس تستعد لاستقبال موسم سياحي جديد. واوضح ان زيارته لولاية نابل تأتى لتثمين الاداء المتميز لرجال الامن والحرس الوطنيين في الفترة الاخيرة على مستوى الجهة قائلا انها تحية لكل الامنيين التونسيين لما قاموا به من عمليات نوعية في نابل والحمامات وفى تونس وفى سليانة للتصدي للإرهاب ولمخططات ضرب المواقع الحكومية والتصدي كذلك للمواقع الجهادية التكفيرية على الانترنات.