فقد جنرال كولومبي سابق، عمل في مكافحة الارهاب في بلده في الماضي، ابنه وزوجته في الهجوم الذي استهدف متحف باردو منذ يومين. وقال خوسيه ارتورو كاميلو العسكري المتقاعد وعميد كلية الحقوق في كلية عسكرية، الذي نجا من الهجوم "انها سخرية القدر. عملت طوال حياتي في مكافحة الارهاب لكنه انتزع مني زوجتي وابني في مكان بعيد عن كولومبيا"، كما ورد في بيان للرئاسة الكولومبية. وكان كاميلو يزور تونس مع عائلته احتفالا بحصول ابنه على الشهادة الجامعية. وتحدث الجنرال السابق بعد الهجوم هاتفيا مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس مهندس مفاوضات السلام الجارية حاليا مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية، حيث قال سانتوس ان "اي عمل ارهابي من هذا النوع مدان في كل مكان في العالم". المصدر: سكاي نيوز العربية