حذرت تقارير أمنية تم تداولها خلال الأيام الأخيرة في الجزائروتونس من هجمات إرهابية جديدة قد يتعرض لها البلدان خلال أسابيع أو أشهر قادمة. وقال مصدر أمني جزائري، مفضلا عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأناضول، حسب ما ورد في صحيفة القدس العربي الصادرة اليوم الجمعة 03 أفريل 2015، إن "برقية أمنية تم تداولها في تونسوالجزائر خلال الأيام الماضية أكدت أن عدة جماعات تحضر لتنفيذ هجوم إرهابي للانتقام لمقتل خالد الشايب المكنى "لقمان أبوصخر" على يد الأمن التونسي، وتنتمي هذه الجماعات لكتيبة عقبة بن نافع في تونس والفصائل السلفية التابعة لتنظيم داعش في ليبيا". وأشارت البرقية إلى "أن هذه الجماعات تحاول تنفيذ عملية إرهابية استعراضية جديدة ضد أهداف مدنية أو أمنية في البلدين". وحسب المصدر ذاته “أطلقت أجهزة الأمن في الجزائروتونس عمليات تحري واسعة النطاق للبحث عن خلايا سرية لتنظيمات إرهابية تنشط في ليبيا والجزائروتونس، بعد ورود تحذير يشير إلى أن هجوما إرهابيا جديد يتم التخطيط له من أجل تنفيذه في تونس أو الجزائر ردا على العملية الأمنية التي استهدفت قيادي كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية خالد الشايب مع مجموعة من الإرهابيين في منطقة قفصة منذ أيام". كما أشار المصدر الامني الجزائري إلى أن الإرهابيين في تونس يشتبهون بشدة في تورط الأمن الجزائري في عملية القضاء على الإرهابي خالد الشايب في قفصة حيث تم رصده أثناء تنقله إلى ليبيا والعودة منها.